قال السفير الصيني ليو ايتشونغ في "رام الله" في تصريح لصحيفة "البناء" "أنّ دعم الصين المطلق للشرعية في سورية ثابت لن يتغيّر، والصين مطلعة على مستجدات الأحداث في سورية، وحكومة الصين ستتصدّى لأيّ قرارات دولية من شأنها إحداث الفوضى في سورية".

وأكد الدبلوماسي الصيني على "أن بلاده تعمل مع الشركاء الدوليين على منع أيّ تطور لمصلحة الإرهابيين من شأنه الإساءة للشعب السوري والشرعية في سورية" .

وأشار السفير الصيني إلى موضوع  تدفق السلاح الى العصابات الإرهابية المسلحة المتواجدة على الأراضي السورية، من الدول المجاورة لسورية والدور السلبي الذي تلعبه هذه الدول ، قائلا: "أنّ ما تقوم به بعض الدول المجاورة لسورية من تسهيلات ومساعدات للمجموعات الإرهابية أمر مؤسف وغير أخلاقي، وقد شجبته الحكومة الصينية".

كما أعلن ليو ايتشونغ موقف بلاده الرافض لعدوان آل سعود على اليمن وإلى استخدام المملكة الوهابية القنابل العنقودية المحرّمة دولياً في عدوانها على الشعب اليمني، وقال السيد ايتشونغ: "الموقف الصيني معلن منذ أن بدأ العدوان على اليمن من قبل المملكة السعودية، وبلادي ترفضه رفضاً قاطعاً لأنه عدوان غير شرعي وغير مسؤول، ونتابع بأسف شديد استهداف المدنيين الأبرياء في اليمن، والصين تعمل على إنهاء الحرب غير المسؤولة على اليمن".

 

مركز الإعلام الإلكتروني