نقلت صحيفة "يورت" التركية عن الرئيس المشترك لحزب الشعوب الديمقراطي التركي صلاح الدين دميرتاش قوله خلال كلمة ألقاها أمام تجمع جماهيري في محافظة أرزنجان شرق تركيا:" أن حكومة حزب العدالة والتنمية استخدمت النفقات الضمنية المخصصة لرئاسة الجمهورية ورئاسة الوزراء لشراء السلاح للجهاديين".

وأكد دميرتاش في كلمته على أن نظام أردوغان قام بدور كبير في إشعال الحرب على سورية حيث تم تخصيص ميزانية خاصة لتمويل الإرهابيين بالتعاون مع شيوخ قطر والسعودية حيث قدموا المال والسلاح والدعم اللوجيستي لهم، فضلاً عن تدريبهم وفتح الاسكندرون وغازي عينتاب أمامهم ومنحهم إمكانية عقد الاجتماعات في الفنادق الفخمة في أنطاليا واسطنبول بينما رأينا ما فعله أولئك المجرمون في عين العرب واللاذقية.

وأشار دميرتاش إلى الدور الذي يقوم به جهاز المخابرات التركي بأمرمن حكومة حزب العدالة والتنمية  في عمليات نقل السلاح والذخيرة من تركيا إلى الإرهابيين في سورية قائلا: "لو كانت شاحنات جهاز المخابرات التركي التي تم توقيفها في اضنة مؤخراً تحمل المساعدات الانسانية بالفعل لكانت قد حشدت جهود الوسائل الاعلامية كلها من أجل اثبات ذلك".

وحمل الرئيس المشترك لحزب الشعوب الديمقراطي التركي حكومة حزب العدالة والتنمية مسؤولية سفك الدماء في سورية عبر إرسالها مئات الشاحنات المحملة بالسلاح إلى تنظيم القاعدة الإرهابي وجبهة النصرة المرتبطة به في سورية إضافة لما ارتكبته من جرائم كبيرة داخل تركيا فهي المسؤولة عن مقتل الشباب الاتراك خلال المظاهرات الاحتجاجية المناهضة لها على يد الشرطة.

وتوقع دميرتاش محاكمة مسؤولي حكومة حزب العدالة والتنمية في المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي على جرائمهم ودعمهم للتنظيمات الإرهابية في سورية.

 

مركز الإعلام الإلكتروني