الحدث السياسي

نقابة المحامين في إسطنبول... أردوغان هو المسؤول عن ما تعرضت له سوريا


طالب رئيس نقابة المحامين الأتراك في إسطنبول أوميت كوجا ساكال اليوم الجمعة 8 أيار، إلى محاكمة رئيس النظام الحاكم في تركيا رجب طيب أردوغان.

 

وأشار كوجال إلى أن الدستور وقانون الجزاء التركي واضح فهو يمنع على الحكومة التركية تدريب وتسليح الأجانب وإرسالهم إلى دولة مجاورة للقتل والاجرام والإرهاب، مؤكداً أن "أيادي أردوغان ملطخة بدماء الشعب السوري وهو المسؤول عن كل ما تعرضت له سورية والسوريين خلال السنوات الأربع الماضية بعد ما يسمى الربيع العربي الكاذب"، لذلك ووفق القوانين التركية وليس العالمية يجب محاكمة أردوغان ومعاقبته "السجن المؤبد" .

 

وأكد كوجا ساكال تآمر اردوغان وحكومة حزب العدالة والتنمية مع آل سعود ومشيخة قطر على سورية والعراق واليمن ومصر وليبيا بالاتفاق مع القوى الإمبريالية، لافتاً إلى أن أردوغان تآمر مع هذه القوى بهذا الصدد "لتساعده على تدمير المؤسسة العسكرية والقضائية التركية بهدف تحويل تركيا إلى دولة دينية رجعية".

 

وقال رئيس نقابة المحامين في إسطنبول أن أردوغان وحكومته يستغلان الدين لأغراض سياسية وهما بعيدان عن الدين والإسلام الذي أوصلوه إلى ما وصل إليه، بسبب فسادهم الأخلاقي والإنساني، و"الحكومة التركية تدعم وتسلح كل الجماعات الإرهابية في سورية ومن منطلقات دينية طائفية"

 

ودعا كوجا ساكال أردوغان إلى أن يضع يده على القرآن الكريم ويقسم بالله العظيم أنه لم يرتش ولم يسرق ولم يكذب على الشعب ولم يتآمر عليه وعلى شعوب المنطقة، مشيراً إلى فضائح الفساد الضالع بها أردوغان إضافة إلى فضائح تآمره على سورية والعراق وشعبيهما.

 

وحذر رئيس نقابة المحامين في إسطنبول من أن أردوغان لن يتردد في اتخاذ قرارات جنونية في حال خسارة حزب العدالة والتنمية في الانتخابات البرلمانية القادمة، مستبعداً في الوقت ذاته بأن يقدم على اتخاذ أي قرار بشن عدوان على سورية.

 

وسخر كوجا ساكال من محاولات أردوغان تسويق شعارات ومقولات دينية ورفع القرآن الكريم في حملاته الانتخابية لحزب العدالة والتنمية، والتي تعد مخالفة للدستور التركي الذي يمنع الرئيس من أن يتخذ موقفاً مؤيداً للأحزاب المتنافسة بالانتخابات.

 

يذكر أن نقابة المحامين في إسطنبول هي أكبر نقابة في أوروبا ومن كبريات النقابات المؤثرة في العالم.

 

مركز الاعلام الالكتروني

Copyrights © al-elam.com

المصدر:   http://emediatc.com/?page=show_det&category_id=1&id=21319