العالم العربي

الأزهر يلاحق "داعش" لدحض افتراءاته على أحاديث"آخر الزمان"


قال مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة في مصر إن تنظيم "داعش"الارهابي يحاول جر الغرب إلى معركة حرب برية بدابق لتزييف حديث "الأعماق" المنسوب للنبي (ص).

وأضاف المرصد في تقريره التاسع عشر، أن تنظيم منشقي "القاعدة" قام بتوظيف وتسييس الحديث النبوي الشريف المتعلق بمعركة "آخر الزمان" باعتبار أنهم الفئة المنصورة في الحديث، ويزيدون على ذلك بتحديد مكان المعركة الفاصلة في بلدة دابق شمالي سورية.

وأشار المرصدإلى أن هذا الحديث دأبت التنظيمات التكفيرية على توظيفه وتسييسه للحصول على المشروعية والدعم وتجنيد المقاتلين، باعتبارهم الفئة الثالثة التي ستفتح قسطنطينية، متجاهلين التاريخ الصحيح الذي يكشف أن قسطنطينية قد فتحت من قبل، إضافة إلى عدم وجود آية قرآنية أو حديث نبوي يشير إلى فتح روما في آخر الزمان على يد تنظيم "داعش" الإرهابي.

وحسب مرصد الإفتاء فإن أنصار تنظيم "داعش" يستندون في تفسيراتهم على علامات وردت بـ"الحديث النبوي" يرون- وفق وجهة نظرهم- أنها تحققت وبدأت تظهر بالفعل، مع انضمام المئات من الغربيين إلى التنظيم، والاستعدادات الدولية لقتال التنظيم عبر التحالف الذي يتوسع باضطراد، متناسين أن من جر المجتمع الدولي إليهم هي جرائمهم التي ارتكبوها في حق المسالمين من مواطني مختلف الدول.

ولفت بيان المرصد إلى نشاط كبير للمنتمين إلى التنظيم على صفحات التواصل الاجتماعي للترويج لروايتهم الخاصة حول "دابق"، متوهماً أنه إذا تمكن من جرِّ الدول الغربية إلى معركة برية في دابق وانتصر فيها، عندها سيحوز شرعية تمنحه أحقية قيادة العالم الإسلامي.

مركز الإعلام الإلكتروني..

Copyrights © al-elam.com

المصدر:   http://emediatc.com/?page=show_det&category_id=31&id=21290