تحت عنوان "هل إسرائيل متورطة في سورية؟"، كشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، أن سياسة الكيان الإسرائيلية المعلنة حيال الحرب في سورية، التي تنص على عدم التدخل لمصلحة أحد، لا تعني بالمطلق أن "تل أبيب" تقف على الحياد، بل عندما تصل الأمور للمصلحة الإسرائيلية المباشرة، فإنها "تخوض حتى العنق في الفوضى السورية".

وكتب كبير معلقي الشؤون العسكرية في الصحيفة، أليكس فيشمان، أن سياسة "دعوهم ينزفون" لوزير الأمن موشيه يعلون، التي تعني عدم التدخل، لا تعني أن الأمور متروكة على حالها، "إذ لا شيء متروك للصدفة على جانبي الحدود".

وأشار فيشمان إلى أنه منذ أن سقطت المنطقة الحدودية في الجولان بأيدي التنظيمات الإرهابية، مثل "جبهة النصرة" التابعة لتنظيم "القاعدة"، لم يصدر عن أي تنظيم إرهابي أي حادثة أو هجوم واحد على "إسرائيل"، في إشارة منه إلى نجاحات الكيان الإسرائيلي على الحدود مع سورية، وإلى "وجود سيطرة استخبارية إسرائيلية تامة للإرهابيين على جانبي السياج الحدودي مع سورية".

مركز الإعلام الإلكتروني