أفادت صحيفة "السفير" اللبنانية أن التوقيفات الأخيرة التي شملت عدداً كبيراً من المطلوبين، وفي مقدمتهم خالد حبلص ومساعديه، قد أدت لتحقيق إنجازين أمنيين هامين في طرابلس، شمال البلاد، ويتمثلان بتوقيف اثنين من أخطر المطلوبين المتهمين بالتعامل مع "جبهة النصرة" وتنظيم "داعش" الإرهابيين، هما: إبراهيم محمد عبد الله "الملقب أبو خليل سويد" وإبراهيم بركات.

وأضافت الصحيفة أن إبراهيم بركات الذي تم توقيفه فجر أمــس الاحد في مرفأ طرابلس بينما كان يحاول المغادرة الى تركيا عبر إحدى الســفن بجواز سفر مزور يواجه اتهامات بالتحريض على الجيش اللبناني وخوض المعارك ضده، وبالارتباط مع تنظيم "داعش" وبتجنيد عدد من الشبان وتسهيل انتقالهم إلى سورية والعراق.

وذكرت الصحيفة أن مديرية المخابرات في الجيش أوقفت ليل أمس الأول المدعو إبراهيم محمد عبدالله "أبو خليل سويد وهو مصري الجنسية" في منطقة المنية حيث كان متوارياً، وتشير معلومات أمنية الى أن سويد هو خبير متفجرات، ويصفه بعض الضباط بأنه أخطر من أسامة منصور لجهة سهولة القتل وزرع العبوات الناسفة.

وكانت طرابلس شهدت في الأيام الأخيرة تدابير أمنية استثنائية لا سيما في باب التبانة وصولاً إلى القبة، علماً أن ثمة معلومات يتم تداولها بين عدد من الأجهزة الأمنية بأن  أحمد الأسير اختبأ لفترة من الزمن في المنطقة الواقعة بين التبانة والقبة برعاية حبلص قبل أن يغادر إلى جهة مجهولة قبل عدة أيام من اعتقال الأخير.
 

مركز الإعلام الإلكتروني