أثناء مناقشة دستور الولايات المتحدة قال الرئيس الأميركي بنيامين فرانكلين في كلمة له أمام الكونغرس:"إن لم تطردوا اليهود من الولايات المتحدة بموجب الدستور، فإنهم، وخلال مائة عام على الأقل من الآن، سيتوافدون إلى هذا البلد بأعداد كبيرة، وبتلك الأعداد سيملكوننا ويدمروننا، من خلال تغيير أنظمة الحكم لدينا، والتي بذلنا نحن الأميركيين من أجل توطيدها، على مر السنين، الغالي والنفيس من دمائنا وأرواحنا وممتلكاتنا وحريتنا، وإن لم يتم طردهم، فإن أحفادنا سيعملون في الحقول ليل نهار من أجل إشباع بطونهم وجيوبهم، بينما يجلسون هم في قصورهم يفركون أيديهم فرحاً واغتباطاً بما حصدوه من غلال وأرباح". "وها أنا أحذركم أيها السادة، إن لم تطردوا اليهود من هذا البلد الى الأبد فإن أولادكم وأحفادكم سيلعنونكم في قبوركم، فمع أنهم يعيشون بيننا منذ أجيال، إلا أن قيمهم تختلف كلياً عما يتحلى به الشعب الأميركي من قيم، فالفهد الأرقط لا يمكنه تغيير لون جلده، وسوف يعرّضون مؤسساتنا ومقوماتنا الاجتماعية للخطر".
ولأنه لم يؤخذ بتحذيره، فقد سيطر اليهود على المؤسسات الأميركية، بما فيها الحزبان الكبيران الجمهوري والديموقراطي ومجلس الأمن القومي، وأصبحت الإدارة السياسية والاقتصادية والإعلامية في يدهم وتحت هيمنتهم يديرون دفتها. اليوم يوجد في القواعد الأميركية بالخليج خمس وثلاثون ألف جندي أميركي، فإن إسرائيل تستطيع أن تحل محلهم لوضع خمسين ألف جندي إسرائيلي من دون أن يؤثر ذلك على كيانها العسكري في الداخل، وبذلك تكون في مواجهة إيران مباشرة. مصطفى الصراف - صحيفة القبس الكويتية |
||||||||
|