العالم العربي

حنا يدعو إلى تحرك مسيحي عالمي للتضامن مع سورية


ناشد المطران عطاالله حنا رئيس اساقفة سبسطية الروم الأرثوذكس أمس الثلاثاء كافة الكنائس المسيحية في العالم بضرورة اتخاذ مواقف عملية هادفة الى تحرير راهبات معلولا المخطوفات وكذلك مطارنة حلب وغيرهم من المخطوفين، داعياً الى تحرك مسيحي عالمي للتضامن مع سورية التي تتعرض لهجمة ارهابية غير مسبوقة تستهدف شعبها ووحدتها وتاريخها والإخاء الديني القائم فيها.

جاءت كلمة المطران حنا خلال لقائه في القدس سيادة المطران منيب يونان رئيس الكنيسة الانجيلية اللوثرية في فلسطين والأردن ورئيس الاتحاد اللوثري العالمي.

وقال حنا بأن المسيحيين في سورية يتعرضون للإرهاب والقتل والتنكيل من قبل جماعات متطرفة أتت الى سورية من الخارج بهدف تدمير هذا البلد وتخريبه وإفراغه من المسيحيين ونسف الوحدة الوطنية الاسلامية المسيحية التي هي جزء من ثقافة الشعب السوري وهويته وأصالته .

وقال حنا:  نتمنى من الكنائس العالمية ألا تكتفي ببيانات الشجب والاستنكار وإنما هنالك حاجة الى اتخاذ مواقف عملية من خلال الضغط على الحكومات وعلى الهيئات التي تدعم الارهابيين المجرمين وتمدهم بالمال والسلاح.

من جهته دعا المجلس الأرثوذكسي اللبناني كل الجمعيات واللقاءات والروابط والفاعليات الأرثوذكسية والمسيحية في العالم إلى رفع الصلوات في كل الكنائس تضامناً مع راهبات مار تقلا بمعلولا في ريف دمشق اللواتي خطفن على أيدي المجموعات الإرهابية التكفيرية المسلحة في سورية.

ودعا المجلس في بيان له أمس الثلاثاء إلى" مشاركته في صلاة الغروب مساء الأحد القادم في كنيسة القديس جاورجيوس للروم الارثوذكس في جديدة المتن في بيروت"، لافتاً إلى أن هذه الصلاة تأتي" دعما لدعوة بطريرك انطاكية وسائر المشرق للروم الارثوذكس يوحنا العاشر يازجي لاطلاق سراح راهبات دير مار تقلا في معلولا والمطرانين يوحنا ابراهيم وبولس يازجي فوراً والتي أطلقها في المؤتمر الصحفي الذي عقده مؤخراً".

وشدد المجلس على أن استهداف الرموز المسيحية ومحاولة إفراغ هذا الشرق من مسيحييه يتعارضان مع القيم الإسلامية ويعدان مساساً بالعهود التاريخية وتجاوزاً لقيم القرآن الكريم وتشويها لصورة الإسلام في العالم.

Copyrights © al-elam.com

المصدر:   http://emediatc.com/?page=show_det&category_id=31&id=2104