قتل قائد "الفرقة 16 مشاة" التابعة لما يسمى "الجيش الحر" المدعو "خالد سراج الدين" الملقب بـ "خالد الحياني" بنيران الجيش العربي السوري على محور الخالدية في حلب.

وذكرت مصادر إعلامية أنه وبعد مقتل الارهابي "الحياني"، أطلق افراد مجموعته مئات القذائف محلية الصنع انتقاماً لمقتل المدعو والتي سقطت على كل من أحياء شارع النيل والخالدية والاشرفية، أسفرت عن استشهاد عدد من المواطنين وجرح آخرين.

الى ذلك , تابع الجيش السوري عملياته العسكرية في كافة جبهات القتال ففي ريف إدلب نفذت مجموعات من المهام الخاصة غارات ليلية على مواقع تمركز الجماعات الإرهابية المسلحة في محيط بلدة الكفير وبالقرب من معمل السكر في جسر الشغور ما أسفر عن مقتل وجرح عدد منهم وتدمير أسلحتهم.

في حين فجرت وحدات الهندسة دراجة نارية فخخها مسلحون بالقرب من جسر النشوة في مدينة الحسكة , كما أحبطت الوحدات العسكرية هجوماً لـ "داعش" الارهابي على إحدى النقاط العسكرية بمحيط قرية السمقان /38 كم شمال الحسكة/ والتابعة لتل البراك ما أسفر عن سقوط عدد من المسلحين بين قتيل ومصاب.

فيما قضت وحدة من الجيش على 10 مسلحين ودمرت لهم سيارة محملة بالذخيرة في شارع سويدان في حي درعا البلد. في حين دارت اشتباكات مع المجموعات المسلحة على جبهة الشيخ سعيد في مدينة حلب وفي قرية الجفرة في ريف دير الزور وعلى جبهتي أم شرشوح والهلالية في ريف حمص الشمالي.

يشار أن "الحياني" الاسم الذي طالما توارد في أذهان أهالي مدينة حلب والتي استشهد أغلب سكانها على يده. وكان يتخذ من بني زيد مقراً له, حيث اعتاد إمطار المدينة بشكل يومي بوابل من القذائف الصاروخية وقذائف الهاون التي وصل عددها الى أكثر من 5000 قذيفة هاون وجرة غاز , فضلا عن كونه المسؤول عن سرقة أحياء كاملة في حلب وبيعها في تركيا كحي بني زيد والسكن الشبابي وجزء من الاشرفية، وكذلك مصانع ومعامل الليرمون وكفر حمرة, علاوة عن كونه أحد قادة الجماعات المسلحة ممن يتاجر بالاعضاء البشرية حيث يتم بيعها في تركيا وله سوق رائج في كلس وغازي عنتاب.

مركز الاعلام الالكتروني