نظمت النقابات ومنظمات المجتمع المدني والأحزاب السياسية لتركية بينها اتحاد نقابات العمال الثوريين واتحاد نقابات موظفي الدولة واتحاد الأطباء الاتراك وحزب الشعوب الديمقراطي، مظاهرة حاشدة في منطقة تقسيم باسطنبول أمام ثانوية غالاته ساراي، أمس الجمعة، تضامناً مع الشعب السوري بمواجهة الإرهاب المدعوم من نظام رجب طيب أردوغان، وتنديداً بالدعم الذي تقدمه حكومة حزب العدالة والتنمية للمجموعات الإرهابية المتطرفة، كما نددو بالاحتفال الذي أقامه الموالون للتنظيمات الإرهابية في جامع فاتح على خلفية جرائم القتل بحق سكان اشتبرق في محافظة إدلب.

قال  رئيس فرع نقابة المعلمين تورجوت يوكوش  باسطنبول في كلمة القاها باسم اتحاد نقابات العمال الثوريين واتحاد نقابات موظفي الدولة واتحاد الأطباء الأتراك إن "العصابات الجهادية المتطرفة التي تدربها حكومة حزب العدالة والتنمية وتجهزها  بالسلاح ترتكب مجازر القتل بحق الشعب السوري".

من جهة أخرى دعت سفيم يالينجاك أوغلو في كلمة ألقتها باسم تجمع عدد من المنظمات والجمعيات الأهلية في تركيا حكومة حزب العدالة والتنمية إلى إنهاء الدعم العسكري واللوجستي لتنظيم "داعش وجبهة النصرة" وتنظيم "القاعدة" الإرهابية وحملت حكومة حزب العدالة  والرئيس التركي رجب طيب أردوغان مسؤولية أي صراع محتمل في تركيا.

وفي سياق متصل  نظم المواطنون الأتراك مظاهرات احتجاجية في أنطاكية واسكندرون وبلدة صمانداغ التابعة لاسكندرون وأنقرة وأزمير وتونجلي ومرسين ،تنديداً بالدعم العسكري واللوجستي الذي يقدمه نظام أردوغان للتنظيمات الإرهابية بحق الشعب السوري.

كما نظمت رابطة مشجعي فريق بشيكتاش المعروفة باسم مجموعة “تشارشي” مظاهرة احتجاجية في اسطنبول للتنديد بمجرزة القتل التي ارتكبها الإرهابيون بحق سكان بلدة اشتبرق في جسر الشغور بدعم من حكومة حزب العدالة والتنمية، حيث انتقدت المجموعة صمت الوسائل الإعلامية التركية أمام مجازر القتل الوحشية التي ترتكب بحق الشعب السوري وقالت "إن رفع الصوت عالياً ضد جرائم القتل التي ترتكب على يد المجموعات الإرهابية مهمة إنسانية من شأنها أن تساهم في الوقوف أمام ارتكاب مجازر أكبر في المستقبل".

وأكد ممثلو منظمات المجتمع المدني والسياسيين في كلمات ألقوها أمام الحشد الكبير أن الدعم الذي تقدمه حكومة حزب العدالة والتنمية للمجموعات الإرهابية المسلحة تحت غطاء "تدريب وتجهيز المعارضة المعتدلة" يتحول إلى مجازر وأعمال وحشية في الأراضي السورية، فيما انتقد رفيق أريلماز النائب المستقل سياسة حكومة العدالة والتنمية الداعمة للإرهابين الذين يرتكبون مجازر وحشية في سورية في كلمة ألقاها أمام الحشد.

مركز الإعلام الإلكتروني.