قال وزير الاعلام عمران الزعبي في حوار مع الفضائية السورية أمس الخميس 30 نيسان، أن تكثيف الشائعات من قبل الأطراف المعادية لأمن واستقرار سورية ومن يقف وراءها يترافق مع أحساس حقيقي لديهم بالإحباط نتيجة فشلهم بكسر ارادة المواطن السوري وصمود الجيش العربي السوري.

 

وأكد الزعبي أن المطلوب تفكيك وتدمير الدولة السورية بمكوناتها وأول هذه المكونات هو المواطن السوري الذي استهدف مباشرة بضخ إعلامي بشائعات وفتاوى وأقاويل وصور مفبركة، وتولت هذه المسألة مجموعة من المحطات التلفزيونية ووكالات الانباء وعدد كبير من الخبراء الإعلاميين وخبراء الحرب النفسية، وحتى شخصيات سياسية من دول غربية من فرنسا وبريطانيا وامريكا ولبنان والأردن.

 

وأوضح الزعبي أن الحرب على سورية لم تكن حرباً بسيطة بل مركبة وكل ما حدث كان ممنهجاً، مشيراً إلى أن المعركة طويلة ومستمرة وأهم عنصرين فيها المؤسسة العسكرية ومتانة الجبهة الداخلية، قائلاً: سورية دولة مؤسسات ومطلوب من الجبهة الداخلية التحلي بالوعي والتصرف بمسؤولية.

 

وأشار الزعبي إلى أن آلاف المسلحين دخلوا من الأراضي التركية وبأسلحة حديثة الى ادلب وجسر الشغور وقواتنا الباسلة فضلت عدم تدميرالمدينتين وجعلهما ساحة للحرب، مضيفاً: إن قوات الجيش العربي السوري دائماً في موقع الدفاع عن المدنيين والمدن والاثار والحضارة، بينما الارهابيون يدمرون المدن ويرتكبون المجازر بحق المدنيين.

 

ووجه وزير الإعلام رسالة إلى قوات الجيش العربي السوري: ابقوا كما أنتم، النصر آتٍ لا محالة.

 

وفي سياق متصل أكد الزعبي خلال لقاء مع وفداً من المغتربين السوريين في السويد ومثقفين وإعلاميين سويديين أمس أن الحملة الإعلامية المستمرة منذ سنوات ضد سورية متعددة الأدوات والأهداف، قائلا: "إذا لم يتم إسقاط الإرهاب في المنطقة العالم مقبل على مشكلة من نوع رهيب وخطير".

 

وأضاف أن الحكومة السورية متمسكة بكل جهد يبذل لإيجاد مقاربة بين السوريين على اختلاف آرائهم السياسية، لكن المشكلة لدى بعض المعارضين الذين يتلقون الأوامر والتعليمات من قبل دول إقليمية وعربية، معتبراً أنه لا معنى للحديث عن أي عملية سياسية إذا لم تعمل دول العالم على دعم سورية في مواجهتها للتنظيمات الإرهابية المسلحة.

مركز الاعلام الالكتروني