أعلن وزير الخارجية الإيرانية  محمد جواد ظريف اليوم الخميس، أن اختيار المستقبل السياسي للشعبين اليمني والسوري يعود إليهما فقط كما اتهم النظام السعودي بدعم تنظيم "داعش".

وقال ظريف: "لا أحد يستطيع تقرير مصير الشعبين اليمني والسوري، إلا هذين الشعبين نفسهما.. إن شعبي الدولتين هما اللذان من حقهما تقرير مستقبلهما السياسي".

وتطرق ظريف للحديث عن السياسية الخارجية الإيرانية فقال "إن إيران لاعب جدي في الشرق الأوسط لا يمكن عدم أخذه بعين الاعتبار"، مؤكداً سعي طهران لإحلال السلام والأمن في المنطقة وتطلعها إلى "الحوار مع جميع جيرانها".

وعن العدوان السعودي على اليمن، لفت ظريف إلى أن النظام السعودي منع للمرة الرابعة على التوالي تمرير مساعدات إنسانية من إيران إلى صنعاء.

كما وجه وزير الخارجية الإيراني الاتهامات للرياض بتهمة دعم تنظيم "داعش"، معرباً عن اعتقاده بأن هذا الدعم يؤدي فقط إلى تفاقم الأزمة الأمنية في المنطقة.

وحول الخطر النووي، اعتبر ظريف أن التهديد للشرق الأوسط لا يأتي من إيران "التي تظهر تمسكها بتطوير الطاقة الذرية السلمية"، بل من "إسرائيل" التي تمتلك 400 رأس نووي لا تخضع للمراقبة الدولية، وذلك لأنها ليست دولة موقعة على معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية.

والجدير بالذكر أن الوزير الإيراني شارك في نيويورك في مؤتمر دولي حول مراجعة تطبيق معاهدة عدم الانتسار، إضافة إلى أنه شارك في محادثات مع دول مجموعة "5+1" حول ملف طهران النووي.

مركز الإعلام الإلكتروني