قال مسؤول محلي يمني إن مسلحين فجروا أنبوب نقل النفط الرئيسي الذي يربط بين حقول النفط في محافظة مأرب والعاصمة صنعاء، ما أثر جزئياً على إمداد النفط الخام الواصل الى العاصمة.

وتأتي هذه التطورات في ظل أوضاع أمنية متدهورة تشهدها محافظة مأرب الواقعة وسط اليمن إلى الشرق من صنعاء، بعد يومين على مقتل ثلاثة من مسلحي القبائل رفضوا التوقف في إحدى نقاط التفتيش التابعة للجيش وفقا لرواية وزارة الدفاع اليمنية.

ونقلت وكالة (فرانس برس) عن مسؤول محلي يمني رفض ذكر اسمه قوله إن "مجهولين فجروا أنبوب النفط على بعد 35 كلم في وادي عبيده".

وأضاف "نتيجة لذلك تضررت جزئياً إمدادات النفط القادمة عبر هذا الأنبوب" الذي يمتد لمسافة 320 كلم من حقول نفط صافر في محافظة مأرب إلى منفذ التصديرعلى البحر الأحمر.

الى ذلك فككت قوى الأمن اليمنية عبوتين في سيارتين مفخختين في صنعاء، فيما يتم البحث عن 5 سيارات مفخخة أخرى.

وأعلن مسؤول أمني في تصريح لوكالة الصحافة الفرنسية أن قوات الأمن قامت بحملة تفتيش ومداهمات واسعة وعثرت على سيارتين مفخختين وتتابع البحث عن 5 سيارات أخرى، وذلك استناداً الى معلومات استخباراتية تم الحصول عليها في أعقاب الهجوم الدامي الذي استهدف وزارة الدفاع الخميس الماضي.

إلى ذلك، قتل جنديان في كمين نصبه مسلحون مجهولون أمس واستهدف مركبة تموينية تابعة للجيش في محافظة حضرموت (جنوب شرق البلاد) وفق مصدر عسكري.