قررت الهيئة العامة للطيران في اليمن الأربعاء 29 نيسان،اعتماد مطار الحديدة عوض مطار صنعاء بعد تدميره.

وقالت مصادر إعلامية يمنية إن غارات التحالف العربي الذي تقوده الرياض، على مطار صنعاء دمرت بالكامل مدرج الهبوط والإقلاع.

كما دمر قصف التحالف العربي طائرة لشركة طيران السعيدة، وطائرتي نقل من طراز "يوشن" تعودان للحكومة اليمنية.

من ناحيتها، انتقدت طهران قصف السعودية لمطار صنعاء، لمنع هبوط هبوط طائرة "مساعدات الهلال الأحمر الإیراني"، حسب المتحدثة باسم الخارجية الإيرانية مرضية أفخم.

ووصفت  قصف السعودية المطار بأنه عمل غير إنساني ينم عن "حقد"، لممارسة مزيد من الضغوط على الشعب اليمين الأعزل.

ودعت أفخم المنظمات الدولیة وخاصة اللجنة الدولیة للصلیب الأحمر إلى إعداد قاعدة لإرسال المساعدات الغذائیة والطبية للشعب الیمني.

فيما أفادت مصادرأن الطائرة الإيرانية تحمل مساعدات من الهلال الأحمر الإيراني للشعب اليمني، إلا أن  الطائرات السعودية تعمدت قصف المطار لمنعها من الهبوط.

وتلقت طائرة المساعدات الإيرانية لليمنيين، إخطارات عدة من الطيران الحربي السعودي لكنها استمرت في مسيرها بهدف إيصال المساعدات.

وقصف الطيران السعودي برج المراقبة والمدارج في مطار صنعاء ومطارا عسكرياً بالعاصمة ومطار الحديدة لمنع طائرة المساعدات الإيرانية من الهبوط.

مركز الإعلام الإلكتروني