أثارت التغريدة التي أطلقها الداعية السعودي سلمان العودة على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" غضب السوريين، ومن أهم التغريدات التي جاءت رداً على تغريدته "ألم تكتفوا من تقديم الموت للسوريين؟!" و" اتروكونا بحالنا ورح نكون بخير".

وبعد ساعات أدخل العودة تعديلات على التغريدة التي قال فيها "انتظروا عملاً نوعياً يتعلق بسورية خلال الأيام القليلة القادمة"، بعد أن أدرك حجم تداولها وبدت كالتالي "انتظروا عملاً إعلامياً إنسانياً يتعلق بسورية خلال الأيام القليلة القادمة".

يذكر أن الداعية السعودي عمل على تحريض الشباب السعودي وإرسالهم للالتحاق بالجماعات الإرهابية في سورية، ووجهت إليه اتهامات شبه رسمية بهذا الشأن.

وتقول مصادر إعلامية إنه لا تزال الأسباب التي دفعت العودة إلى تعديل تغريدته غامضة، ولكن من المرجح هو خوفه من أن تلصق به تهمة التحريض على "الإرهاب".

هذا وذهب مغردون إلى أن العودة غير كلماته لكن المعاني بقيت واحدة، فأحد المغردين، قال "ربما تكون عمليات تجنيد جديدة للقتال في سورية، أو دعم تنظيمات إرهابية جديدة باسم مساعدات إنسانية كما جرت العادة".

مركز الإعلام الإلكتروني