أكد وزير الخارجية والمغتربين في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية عدنان منصور أن على المجتمع الدولي تجفيف مصادر الحركات الاسلامية المتطرفة ومنابعها المالية، محذراً من مخاطر "استمرار تدفق الأموال والسلاح والإرهابيين من أكثر من 40 دولة إلى سورية"، وأشار منصور الى أن ذلك يؤدي الى إفشال المؤتمر الدولي حول سورية ولن يزيد الأوضاع فيها إلا دماراً وقتلاً وخراباً.

وقال منصور في كلمة ألقاها باسم لبنان في مؤتمر وزراء خارجية دول منظمة التعاون الإسلامي المنعقد في دورته الأربعين في كوناكري عاصمة غينيا :" نحن مدعوون اليوم للبحث عن حل سياسي للأزمة السورية من خلال الحوار بين مختلف الأطراف ولا شيء غير الحوار".

وتابع منصور:" أن الحركات الدينية المتطرفة التي ترفض الأخر وتمارس أعمالاً إرهابية تشهدها يومياً دولنا في المشرق في سورية والعراق ولبنان لن توفر بلداً ونحن مدعوون لتجفيف مصادرها ومنابعها المالية والعسكرية لأن موجات الإرهاب تتمدد في دولنا باستمرار وإن وفرت دولة من دولنا اليوم فإنها لن توفرها غداً".

من جهة ثانية ندد لقاء الجمعيات والشخصيات الإسلامية في لبنان "بالاعتداءات التي تشنها العصابات التكفيرية الارهابية المسلحة على الأماكن المقدسة في سورية".

وطالب اللقاء في بيان صدر بعد اجتماعه الأسبوعي برئاسة الشيخ الدكتورعبد الناصر جبري بتحييد الأماكن المقدسة في سورية وبالإفراج عن راهبات دير مارتقلا المختطفات من معلولا.

وأضاف البيان إن مرتكبي الأعمال الإجرامية هم أداة بيد الدول الإستكبارية التي تعمل على تهديد الأمة بأكملها بمقدساتها وأمنها ومستقبلها.