نشرت قناة العالم الإيرانية تقريراً تحت عنوان "جسر الشغور ولعبة الكر والفر في الحرب على سورية".

حيث نقلت القناة في تقريرها عن وكالة الأنباء السورية سانا قولها: "قوات الجيش العربي السوري خاضتْ معاركَ ضاريةً مع المجموعات الإرهابية المتدفقة بأعدادٍ كبيرة عبر الحدودِ التركية إلى مدينةِ جسر الشغور بريفِ ادلب".

وبحسب الوكالة السورية تمكنَ الجيش العربي السوري من إعادةِ انتشارِه في أجزاء من المدينة تجنُّباً لوقوعِ ضحايا في صفوفِ المدنيين, كما نفّذ سلاح الجو في الجيش العربي السوري ضربات مركّزة على تجمّعات للتنظيمات الإرهابية في منطقة جسر الشغور في ريف ادلب ليُدمّر عشرات العربات بمن فيها.

وأشار التقرير إلى أن ما يسمى بـ"المرصد السوري" ومقره بريطانيا أقرّ أن الاشتباكات مستمرة مع الجيش في جنوب غربي المدينة, ومع ذلك فإن الدولة السورية تبسط سيطرتها على أريحا والمسطومة هذا إضافة إلى مدينتي الفوعة وكفريا.

وعن الدور الإرهابي التركي قالت القناة نقلاً عن مصادر إعلامية: إن ضباط من نظام أردوغان الإرهابي يشرفون بشكل مباشر على الهجوم الذي استقدم أعداداً كبيرة من الإرهابيين الذين جرى تدريبهم وتحشيدهم من أجل تحقيق الهدف التركي بالسيطرة على جزء إضافي من التراب السوري يعوض عن الخسائر التي منيت بها انقرة منذ بداية الحرب على سورية وحتى الآن.

ولفت التقرير إلى أن معركة جسر الشغور و قبلها معركة ادلب تؤكد حجم التدخل التركي في دعم الإرهابيين والأهداف التي ترمي اليها تركيا من هذا التدخل.

وأضاف.. الدولة السورية تفرض نمطاً جديداً من المواجهة الدفاعية بما يمنع تركيا من تحقيق أهدافها التي تعمل لها في سياق تنفيذ الخطة الحالية من الحرب على سورية والتي يبدو أنها اعتمدت من قبل الغربيين وأدواتهم الإقليمية بعد فشل خطة "داعش."

وختمت القناة تقريرها استناداً إلى محلليين بالقول إن إجهاض الخطة الجديدة من خطط العدوان على سورية ممكن تماماً كما حصل مع الخطط السابقة.

مركز الإعلام الإلكتروني