اجتمع أكثر من ثلاثين مسؤولاً من مختلف الأديان، على مدى يومين في مدينة فاس المغربية، ضمن خطة عمل لمكافحة التوتر الديني المؤدي إلى التطرف وارتكاب الجرائم.

وركز الاجتماع الذي حدث برعاية مكتب الأمم المتحدة لمنع الإبادة الجماعية، والمركز الدولي لحوار الأديان والثقافات، على دور الزعماء الروحيين في منع التحريض المؤدي إلى الجرائم الوحشية كالإبادة الجماعية وجرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية.

وذكرت مصادر، إن المسؤولين الدينيين سيرتكزون في عملهم على الرصد والإبلاغ العام عن التحريض الديني الذي يمكن أن يؤدي إلى جرائم وحشية، وذلك عبر تطوير منهجية وآليات للرصد، ومنصات لمراقبة التحريض،والاستماع إلى ضحايا التحريض.

وبحسب المنظمين، يبدأ تطبيق خطة العمل اعتباراً من عام 2016.

واختتم الاجتماع، بإنشاء شبكة تضم القادة الدينيين الذين يعملون لمنع ومكافحة التحريض المؤدي إلى الجرائم الوحشية، مع وضع مدونة قواعد سلوك للإعلام الديني حول كيفية التعامل مع التحريض المؤدي إلى العنف.

مركز الإعلام الالكتروني