نافذة على الصحافة

ضرب من الخيال.. خبير صهيوني: تعطيل مخزون حزب الله في يومين


رأى الخبير في صحيفة العدو الصهيوني "هآرتس"، موشي آرنس، أن الخطر الأكبر على كيان الاحتلال ليس محصوراً بـ"إيران النووية" بل هناك أيضاً ١٠٠ ألف صاروخ ومقذوفة صاروخية يحوزها حزب الله في لبنان، كلها موجهة لـ"إسرائيل".

الخبير الصهيوني آرنس استبعد أن تستخدم ايران السلاح النووي ضد كيانه بسبب الآثار الجغرافية السلبية الكثيرة على منطقة الشرق الأوسط, أما احتمال أن يطلق حزب الله مخزون الصواريخ والمقذوفات الصاروخية لديه نحو كيان الاحتلال، بالمقابل، بحسب آرنس، فهو احتمال ذو مغزى.

وانتقد آرنس محدودية رد إدارة كيان الاحتلال الصهيوني على تهديد صواريخ حزب الله وقال أنه كان محدوداً واعتمد على نظرية الردع المشكوك فيها.

ويتابع الخبير الصهيوني: "من سنة الى سنة يزداد تهديد الصواريخ والمقذوفات الصاروخية لدى حزب الله من ناحية العدد، المدى والدقة, ورغم الجهود التي بذلت على مدى السنين لمنع توريد السلاح الذي ينقل الى حزب الله من ايران ومن سورية، فإن قدرة المنظمة على إلحاق ضرر جسيم بالسكان وبالبنى التحتية المدنية والعسكرية لإسرائيل ازدادت فقط, ينبغي أن يكون واضحاً في أن الأمل بأن تتمكن "إسرائيل" من ردع حزب الله عن استخدام قدرته لا يمكن أن تعتبر استراتيجية مناسبة".

وأضاف "التهديد على السكان المدنيين في "إسرائيل" ازداد مع السنين, حين زاد حزب الله بالتوازي مدى الصواريخ التي لديه لدرجة أنه اتسع التهديد بالتدريج ليشمل "اسرائيل" بأسرها, وفشلت استراتيجية الردع في حرب لبنان الثانية .

وفي نهاية تحليله يضع آرنس معادلة تندرج في إطار المستحيل: "اعتقد أنها ربما تؤدي لإحباط خطر صواريخ الحزب حيث قال أنه يجب وضع استراتيجية تستند إلى قدرة "الجيش الإسرائيلي" على تعطيل مخزون حزب الله في غضون ٢٤ – ٤٨ ساعة في أقصى الاحوال"، مؤكداً أن "مثل هذه القدرة ستمنح "اسرائيل" عدة خيارات للتحرر من هذا التهديد".

ويرى محللون أن مثل هذه القدرة، أي تدمير مخزون حزب الله خلال ٤٨ ساعة على الأكثر، يعتبر ضرباً من الخيال, ولدى كيان الاحتلال محاولة فاشلة سابقة مع حزب الله، ومحاولتان فاشلتان مشابهتان في غزة، استمرت عشرات الأيام دون طائل، لا بل أن المقاومة زادت قوتها.

مركز الإعلام الإلكتروني 

Copyrights © al-elam.com

المصدر:   http://emediatc.com/?page=show_det&category_id=11&id=20637