نافذة على الصحافة

سبع إشارات تدل على بدء سقوط أردوغان


قال الكاتب محمد علي غولار أن رئيس الوزراء أردوغان بدء بالتحرج من أعلى القمة إلى الأسفل كما تتدحرج كرة الثلج أثناء سقوطها من أعلى قمة في الجبل. هذا هو قانون الطبيعية، فعندما تبدأ كرة الثلج بالتدحرج فإن سرعتها تزداد أكثر فأكثر ولا تقف إلى عندما تصل إلى أسفل نقطة على الأرض، وعندها لا تبقى على حالها إنما تتفتت إلى أجزاء وتتبعثر.
وذكر غولار سبع  إشارات هامة تدل على بدء تتدحرج أردوغان نحو الهاوية:
1 – إلقاء أردوغان لعدد من الخطب في ساحات شبه خاوية من الناس في ثلاث مناطق زارها في إطار جولته الانتخابية على ولاية تركيا. للساحات مدلول هام جداً في فهم التطورات السياسية.
2 -   بدء قادة حزب العدالة والتنمية في فهم واقع تمثيلهم الحقيقي، فهم مهما حاولوا عن طريق استخدام وسائل الإعلام والضغط عليها لإبراز قوتهم وإقناع الشعب بأنهم مازالوا أقوياء ويتمتعون بنسبة أصوات انتخابية تتجاوز الـ 52 بالمائة، إلا أن بعضهم بدء الآن بالحديث عن نسبة أصوات لا تتجاوز 39،4 بالمائة، وهنا أود أن أعلمكم بأنهم لن ينالوا حتى هذه النسبة.
3 – تلفظ أردوغان بذات الجمل التي تلفظت بها في الماضي "تانسو تشيلار" رئيسة الوزراء السابقة، عندما شعرت بقرب سقوطها عن كرسي رئاسة الوزراء هي وحزبها، وهنا جميعنا يذكر أن تشيلار سقطت وخسرت الانتخابات رغم أنها كانت تقول قبيل الانتخابات: " إن الأرض سوف تهتز لو أفصحت لكم عن نسبة الأصوات المؤيدة لي ولحزبي".
4 -  دعوة أردوغان لفتح الله غولان زعيم تنظيم الجماعة بالعودة إلى تركيا، ورفض الأخير هذه الدعوة بالقول إن الوضع ليس آمناً بعد لكي أعود! هذه الدعوة وإن لم تأتي على لسان أردوغان بل عن طريق الناطق باسمه إلا أنها تحمل مدلولات هامة جداً تشير إلى عجز أردوغان عن مواجهة تنظيم الجماعة.
5 – حرمان أردوغان هذه الفترة من الأموال الساخنة، التي كانت بمثابة عصب الحياة بالنسبة له ولحكومته.
6 – وضع أردوغان الحرج على الساحة الخارجية، ورفض الخارج وبما فيها دول الجوار لكل خطواته التراجعية عن سياسته السابقة رغم محاولاته المتكررة.
7 – زيارة أردوغان الأخيرة لواشنطن في أيار الماضي، كانت مؤشرا على بداية سقوطه وتدحرجه نحو الهاوية، فواشنطن ومنذ تلك الزيارة نسيت أردوغان ووضعته على الرف.

Copyrights © al-elam.com

المصدر:   http://emediatc.com/?page=show_det&category_id=11&id=2063