نافذة عالمية

بوتين يحذر من زعزعة التوازن في العالم


أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن موسكو تدعو دائماً الى حل جميع القضايا الدولية والإقليمية بوسائل دبلوماسية بحتة.

وقال بوتين في اجتماع موسع لوزارة الدفاع الروسية الثلاثاء 10 كانون الأول:"يجب أن نقول مباشرة أن عامل الردع العسكري في الظروف الجيوسياسية الراهنة مازال يلعب دوراً مهماً".

وأشار الرئيس الروسي في هذا السياق إلى الأوضاع الصعبة في عدد من مناطق العالم قائلاً : "تتواصل المواجهة العسكرية في بعض دول الشرق الأوسط، وإن الانسحاب المرتقب للقوات الدولية من أفغانستان عام 2014 قد يؤدي ليس إلى تعقيد الظروف في هذا البلاد فحسب، بل وإلى ظهور "منطقة عدم استقرار" في دول آسيا الوسطى المجاورة".

لافتاً إلى أن أغلبية الدول الرائدة في العالم تعمل على تحديث ترساناتها وتستثمر مبالغ كبيرة في تطويرأسلحة واعدة بما فيها على أساس تكنولوجيات الجيل الجديد، كما أن محاولات زعزعة أو تقويض التوازن الاستراتيجي في العالم لا تتوقف، موضحاً أنها مرتبطة، قبل كل شيء، بخطط توسيع المنظومة الأمريكية للدفاع المضاد للصواريخ، بما فيها خطط توسيعها في الاتجاه الأوروبي.

ودعا الى أخذ هذه المخاطرالمحتملة على أمن روسيا والتحديات التي تواجهه بعين الاعتبار، وتنظيم العمل لتعزيز القوات المسلحة الروسية، انطلاقاً من ذلك.

بوتين قال إن الجيش الروسي سيحصل عام 2014 ما يزيد عن 40 صاروخاً باليستياً حديثاً عابراً للقارات، وأكثر من 210 طائرات ومروحيات حديثة وما يزيد عن 250 آلية من المدرعات المختفة، وستدخل غواصتا "ألكسندر نيفسكي" و"فلاديمير مونوماخ" الذريتان الحاملتان للصواريخ في حوزة سلاح البحرية الروسية، أما قوات الدفاع الجوي والفضائي فستزود بـ 6 أقمار صناعية جديدة.

كما أعلن الرئيس الروسي أن روسيا يجب أن تمتلك كل الوسائل والأدوات للدفاع عن أمنها ومصالحها القومية في منطقة القطب الشمالي، وأضاف قائلاً:" يجب أن يستكمل العام القادم تشكيل وحدات جديدة ضمن القوام القتالي المستقبلي للقوات المسلحة، وأرجو التركيز خاصة على نشر البنية التحتية والوحدات العسكرية في منطقة القطب الشمالي".

 

Copyrights © al-elam.com

المصدر:   http://emediatc.com/?page=show_det&category_id=2&id=2057