بحث نائب وزير الخارجية والمغتربين الدكتور فيصل المقداد مع مساعد وزير الخارجية الإيراني للشؤون العربية والافريقية الدكتور حسين أمير عبد اللهيان في طهران اليوم الثلاثاء سبل تطوير العلاقات الثنائية بين سورية و إيران بما يخدم مصالح البلدين والأمن والاستقرار في المنطقة والعالم.

 

وتناول البحث التطورات السياسية والميدانية في سورية والمتغيرات على الساحتين الإقليمية والدولية، وسبل تعزيز مقومات الصمود للشعب السوري وحكومته في مواجهة الحرب الإرهابية السافرة التي تتعرض لها سورية بدعم من دول إقليمية وقوى غربية.

 

وأشار المقداد إلى تطورات الأوضاع والنجاحات التي يحققها الجيش العربي السوري في محاربة الإرهاب، قائلاً "إن سورية وشعبها أفشلا المؤامرة وستحقق النصر بفضل صمودها ودعم الأصدقاء لها، الذي له دور مؤثر في صمود الشعب السوري، مضيفاً " إننا صامدون في سورية نواجه كل التحديات لأن الشعب السوري يقف خلف قيادته في محاربة الإرهاب".

 

وبخصوص اليمن نوه المقداد إلى مجريات الأوضاع، مؤكداً "إننا ندعم الخطة الإيرانية المؤلفة من أربعة بنود لحل الأزمة في اليمن بما في ذلك الوقف الفوري للعدوان السعودي على اليمن من دون شروط مسبقة، وبدء الحوار بين كل مكونات الشعب اليمني".

وأشار المقداد إلى الدور المدمر للحكومة التركية في التطورات الأخيرة في سورية ، مشيراً "إنها تقدم الدعم المالي واللوجستي للمجموعات الإرهابية في سورية لتغيير الموازين لصالحها".

 

ولفت المقداد إلى ضرورة التصدي للفكر الإرهابي والتطرف في المنطقة الذي ترعاه الوهابية وقال "إن الفكر المتطرف يشكل تهديداً لمجتمعاتنا ويجب مكافحته والحيلولة دون تمدده".

 

من جانبه جدد عبد اللهيان تأكيد بلاده مواصلة دعمها لسورية في محاربة الإرهاب، واجراء الحوار السوري السوري بعيداً عن أي إملاءات أو تدخلات أجنبية والحفاظ على السيادة السورية.

 

وأشارعبد اللهيان إلى الإنجازات التي تحققها سورية في مكافحة الإرهاب والإنجازات التي يحققها الجيش العربي السوري على امتداد الأراضي السورية مؤكداً "إن جميع من دعموا الإرهاب في سورية باتوا يدركون حالياً صوابية الموقف السوري منذ بداية الأزمة، وأن سورية تواجه الإرهاب المدعوم إقليمياً ودولياً".

مركز الإعلام الإلكتروني