أصدرت الجمعية الاوروبية السعودية لحقوق الإنسان وبعد أكثر من 500 يوم على إعتقال آية الله الشيخ نمر آل نمر، تقريراً أعربت فيه عن قلقها على صحة و سلامة الشيخ النمر وسط الغموض الذي يحيط حول محاكمته السرية في الوقت الذي لا زال المدعي العام السعودي يطالب بتنفيذ حد الحرابة.

التقرير تحدث عن الحالة السياسية الداخلية في السعودية و ركز على ملامح النشاط الحقوقي والسياسي لآية الله الشيخ آل نمر وعلى الإنتهاكات الحقوقية والقانونية، وتضمنت حوادث الإعتقال والمضايقات الأمنية إضافة إلى تفاصيل الإعتقال الأخير والمجريات التي حدثت بعد عام من إعتقاله.

وجاء تقرير الجمعية الأوروبية في عشرين صفحة تحت عنوان "الرصاص مقابل الرأي..الإعتقال الدامي للمعارض الشيخ نمر النمر".

وتناول التقرير الحالة السياسية الداخلية للدولة السعودية خلال ثلاثة عناوين، تضمنت إنخفاض الحريات وإنعدام الديموقراطية وعدم الإلتزام بالمواثيق الدولية التي صادقت عليها المملكة.

واستعرضت الجمعية جملة من الإنتهاكات الحقوقية والقانونية التي ارتكبتها السلطات السعودية بحق الشيخ النمر وذكرت منها حوادث الإعتقال والمضايقات الأمنية والتي ابتدأتها السلطات من 2003م بشكل موجز.
وفي ختام تقريرها طالبت الجمعية الأوروبية السلطات السعودية الأفراج الفوري عن سماحته بلا قيد ولا شرط واسقاط جميع التهم عنه. كما طالبت بتقديم الرعاية الصحية اللازمة له وتعويضه عن فترة توقيفه حسب القوانين المنصوصة ومحاسبة قوات الأمن الذين استخدموا القوة المفرطة أثناء إعتقاله.

في جهة أخرى اعتقلت السلطات السعودية مساء أمس الاثنين شابين من العوامية في الدمام ، فيما عقدت المحكمة الجزائية في مدينة الخُبر جلسة استماع ضد الناشط الحقوقي مخلف بن دهام الشمري بلائحة تهم جديدة.

 وكان الشمري نشرعلى صفحته الخاصة على موقع الفيس بوك يقول: "خرجت للتو من الجلسة... بالمحكمة الجزائية بالخبر واستلمت صوره من لائحة الدعوى واليكم أهم التهم الموجهة:

 إقامة حفلة عشاء بعد خروجه من السجن الخميس 9-4-1433هـ.

تغريده في 9-7-1434هـ حسب برقية مدير شرطة المنطقة الشرقيه رقم.... وهذا نصها (لإيماني برسالة التعايش بين أطياف المجتمع والتسامح بين المسلمين سأصلي صلاة الجمعة في مسجد الحمزة بسيهات بإمامة السيد حسن النمر.

وأثارت التهم التي وجهت ضد الشمري فور انتشارها موجة من السخرية والتندر في الأوساط المحلية على مواقع التواصل الاجتماعي.