استثار ظهور الإرهابي السعودي أنس النشوان في تسجيل مصور بثته ماتسمى "مؤسسة الفرقان الإعلامية" التابعة لتنظيم "داعش" الإرهابي أمس يُظهر إعدام 28 مسيحياً إثيوبياً في ليبيا الكثير من الانتقادات وردود الأفعال، فيما اعتبره أنصار تنظيم "القاعدة" بأنه "مشروع جديد من مشاريع داعش الظلامية"!.

واعتبر مراقبون أن اختيار تنظيم "داعش" الإرهابي للنشوان في تسجيل سلسلة الإعدامات الجديدة ومحاولة تأطيرها شرعياً، يأتي بسبب تأليفه لكتاب بعنوان "دليل المجاهدين إلى أهم أحكام المرتد عن الدين"،

وأكدت مصادر مطلعة أن الإرهابي السعودي أنس النشوان الذي يعمل كـ "منظر شرعي" في تنظيم "داعش" الإرهابي وصل إلى سورية في أواخر "يونيو" 2014 الماضي، ليلتحق بتنظيم "داعش"، بعد انشقاقه عن تنظيم "القاعدة".

وأكدت مصادر إعلامية أن الإرهابي النشوان أثناء إقامته في السعودية كان من هواة "التفحيط"، وتحول في ما بعد إلى أحد "الدعاة" الناشطين في أوساط الشباب السعودي, وبعد هروبه من السعودية بأشهر قليلة زعمت السعودية أنه ضمن قائمة تضم 47 مطلوبًا كان هو الثالث في لائحتها.

و شارك الإرهابي السعودي مع "القاعدة" في هجمات عسكرية على القوات الأميركية في مدينة كنر ونورستان ونجا من القتل مرات عدة، قبل أن يستقر به الحال في تنظيم "داعش" كمنظر شرعي في التنظيم منذ "يونيو" 2014 الماضي وحتى الآن.

مركز الإعلام الإلكتروني