أشار نائب وزير الخارجية الدكتور فيصل المقداد اليوم الإثنين إلى الإنجازات التي يحققها الجيش العربي السوري في دحر الإرهاب والمسلحين على امتداد الأراضي السورية، وذلك خلال لقائه  وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف في طهران. 

 

وقال المقداد إن "الحكومة السورية مصممة على مواصلة محاربة الإرهاب"، مبيناً أن دحر الإرهاب الذي يشكل خطراً على المنطقة والعالم يحتاج إلى إرادة جادة من الجميع لوقف تمويل وتسليح الإرهابيين، مشيراً إلى لقاء موسكو التشاوري بين الحكومة والمعارضات السورية.

 

وأضاف إن "حكومة الجمهورية العربية السورية قدرت عالياً الجهد الذي بذله الأصدقاء الروس لإنجاح هذا اللقاء الذي حقق قفزة نوعية على طريق حل الأزمة في سورية"، مضيفاً إن "القيادة السورية دعت إلى حوار سوري بعيداً عن التدخلات الأجنبية، لأنه لا حل للأزمة في سورية إلا الحل السياسي القائم على احترام إرادة الشعب السوري والحفاظ على سيادة سورية واستقلالها".

 

كما لفت المقداد إلى التطورات على الساحة الإقليمية في العراق واليمن وليبيا وقال "إن سورية والعراق تحاربان الإرهاب نيابة عن العالم، ويجب على جميع الدول العمل لوقف تمدده لأنه يهدد الأمن والسلم العالميين"، داعياً إلى وقف الهجمات العسكرية السعودية على اليمن لأنها تخدم المصالح الصهيوأمريكية في المنطقة، والعمل على إيجاد حل سلمي دون شروط مسبقة في اليمن.

 

بدوره جدد ظريف دعم بلاده لسورية في مواجهتها للإرهاب، مؤكداً ضرورة محاربته وذلك بالضغط على مموليه الذين يقدمون المال والسلاح والتسهيلات للمسلحين، كما أشاد بالإنجازات التي يحققها الجيش العربي السوري في دحر الإرهاب والمسلحين. 

وقال "إن صمود القيادة والشعب والجيش السوري أفشل المؤامرة التي تتعرض لها سورية وسيدحر الإرهاب، والحل في سورية يجب أن يكون سياسياً وبعيداً عن التدخلات الأجنبية .

 

لافتاً  إلى العدوان السعودي على الشعب اليمني وقتل الأبرياء، داعياً الى وقف العدوان والبدء بالحوار حيث قدمت ايران خطة من أربعة بنود لحل الأزمة في اليمن، ويجب أن يعمل الجميع لوقف العدوان والبدء بالحوار الذي يجنب الشعب اليمني المزيد من القتل والدمار، مؤكداً على "أن الأزمات المؤلمة التي تشهدها المنطقة تخدم مصالح الكيان الصهيوني".

 

مركز الإعلام الإلكتروني..