أفاد تقرير نشرته مجلة "دير شبيغل" الألمانية بأن ضابطاً سابقاً في مخابرات الرئيس العراقي السابق صدام حسين هو العقل المدبر وراء سيطرة تنظيم "داعش" الارهابي على مناطق من شمال سورية.

وكشفت المجلة، واستناداً إلى وثائق على حد قولها، بأن الضابط اسمه سمير عبد محمد الخليفاوي وهو عقيد سابق في مخابرات القوات الجوية السابقة، مضيفة أن للرجل اسم مستعار هو "حجي بكر".

وتابعت "دير شبيغل" في مقال نشر الأحد أمس 19 نيسان بعنوان "ملفات سرية تكشف هيكل الدولة الإسلامية" إنها حصلت على 31 صفحة من خطط وقوائم وجداول مكتوبة باليد تهدف إلى إقامة مايسمى "دولة خلافة" في سورية.

وبحسب الملفات إنه في العام 2010 كان "حجي بكر" ومجموعة صغيرة من ضباط المخابرات العراقية هم الذين اختاروا "أبو بكر البغدادي" زعيما رسمياً لتنظيم "داعش" بهدف منح التنظيم "وجهاً دينياً".

وأضافت المجلة أنانتشار إرهابيي "داعش"شمال سورية كان جزءاً من خطة محكمة أشرف عليها الضابط العراقي باستخدام أساليب اتقنها في عهد الجهاز الأمني لصدام وهي: التجسس والخطف والقتل.

ووصفت المجلة الألمانية الخليفاوي بأنه كان "ناقماً وعاطلاً" بعد أن حلّت السلطات الأمريكية الجيش العراقي عام 2003, ويعتقد أنه احتجز بين عامي 2006 و2008 في معتقلات أمريكية بينها سجن أبو غريب.

وبحسب المجلة, الخليفاوي قتل في إحدى المعارك في كانون الثاني 2014 بعد أن ساعد في الاستيلاء على مناطق من سورية.

مركز الإعلام الإلكتروني