أفاد موقع "بتوقيت دمشق" الاخباري أن مواقع سعودية معارضة، نشرت خبراً مسرباً لوثيقة سرية للغاية من وزارة الداخلية بتعميم مفاده:

"نشير بتعميم لصاحب السمو الملكي ولي ولي العهد الناب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، الأمر بالموافقة على إحداث وكالة بمسمى وكالة الأفواج بوزارة الداخلية لتستوعب أربعة أفواج كل فوج يتكون من ألف مجند من أبناء القبائل المتاخمة للشريط الحدودي في المناطق الجنوبية "جازان، عسير، نجران" وتدريبهم تدريباً مكثفاً على حرب العصابات في المناطق الجبلية وغيرها."

وقال الموقع إن "هذا التعميم جاء مع تقدم الحوثيين في مناطق واسعة من اليمن وسيطرتهم البرية على مناطق متاخمة للحدود مع السعودية مع بلوغ عاصفة الحزم أسبوعها الرابع بضرباتها المكثفة على مناطق واسعة من اليمن".

في سياق متصل أفادت مصادر قبلية من مناطق مختلفة في اليمن أن آل سعود يسعون لتجنيد مائة الف جندي يمني من مناطق عديدة في اليمن.

وبحسب صحيفة"الوسط" اليمنية فقد تم اعتماد مابين ١٥٠٠ و ٢٠٠٠ ريال سعودي للمجند، إلا أنه وحتى اليوم مازال يلقى العرض رفضاً واسعاً ماعدا القليل ممن ينتمون للإصلاح ،ومن الذين يرغمهم الفقر على القبول.

وتؤكد الصحيفة أن التطور يأتي بعد أن قامت سلطات آل سعود بتدريب مئات القبليين من محافظتي الجوف ومأرب، التي تعد بؤرة الصراع الرئيسة والجبهة الحاسمة في مواجهة الحوثيين، حيث أمدتها بأحدث الأسلحة الثقيلة والمتوسطة والمال، إلا أنها مع ذلك تشهد تقهقراً فيما يتقدم أنصار الله.

وأكد مراقبون أنه فيما لو تمكن أنصار الله من حسم جبهة مأرب، فأن من شأن ذلك أن يمثل انتكاسة مريعة للسعودية، ويعجل بنقل المعركة إلى الحدود مع السعودية، التي تخشى فتحها لعدم امتلاكها جيش متمرس وقادر على القتال عقب رفض البرلمان والحكومة الباكستانية القيام بالنيابة عنها بدخول الحرب البرية؛ وهو الأمر الذي يرفضه المصريون.

مركز الاعلام الالكتروني