مع التقدم الكبير الذي تحرزه القوات العراقية بمساندة  قوات الحشد الشعبي في المناطق التي يسيطر عليها إرهابيو تنظيم "داعش"، لجأ التنظيم وخلفه إعلام ومسؤولي الخليج بإطلاق اتهامات للجيش والحشد العراقي، بعيدة كل البعد عما يجري على الارض.

 

وكانت وثيقة تابعة لتنظيم داعش الإرهابي ، كشفت عن تعليمات وتوجيهات وأوامر لعناصر التنظيم ، من قبل أحد أبرز قادتهم المدعو أبو إسحاق السامرائي، وذلك عقب خسارة التنظيم لعدد من المدن والبلدات العراقية في محافظات صلاح الدين ونينوى والأنبار، طالب فيها السامرائي عناصره تشويه حقيقة الانتصارات التي يحققها الجيش العراقي عبر إظهارها كأعمال طائفية تستهدف فئة من الشعب العراقي.

وأفادت الوثيقة بأن عدة أوامر، أصدرها السامرائي ، تضمنت أخذ الأثاث والممتلكات ، من المنازل والمؤسسات ، وإتلاف الأراضي والمحاصيل ، وقتل المواشي "، وكتابة عبارات طائفية على الجدران والتقاط صور وتسجيل مقاطع فيديو لعناصر "داعش "يفعلون ذلك وهم يرتدون زي الجيش العراقي أو قوات الحشد الشعبي.

 

وكشفت التعليمات الصادرة عن متزعم التنظيم في ما يسمى إمارة صلاح الدين عن وجود قنوات ووسائل إعلام صديقة أو محايدة مستعدة لنشر هذه الصور والفيديوهات ودعت عناصر التنظيم الإرهابي إلى إرسالها لها مباشرة من أجل نشرها.

 

مركز الاعلام الالكتروني