الحدث السياسي

عضو لجنة الدفاع عن سورية: الأزمة السورية أزمة عالمية


 أكد نائب نقيب الصحفيين العرب الأميركيين وعضو اللجنة العربية للدفاع عن سورية الدكتور سليمان الصدي، أن لقاء موسكو دوره تجميلي و ليس جراحي، و القرار ليس بيد "المعارضة السورية" المجتمعة في موسكو, و الأمم المتحدة ورقة يستعملها الأقوياء لفرض مصالح على الدول الفقيرة بشكل قانوني.

وفي مقابلة مع وكالة فارس قال الدكتور الصدي حول رؤيته للوضع في الوطن العربي وخاصة فيما يخص الأزمة السورية : أنا أفكر بما سمي “الربيع العربي”أن هذا الربيع شكل أزمة في البلد الذي حل به، والأزمة السورية استطالت و امتدت حتى غدت أزمة عالمية بالمعنى الحرفي للكلمة، و هو الأمر الذي أكده “كوفي أنان” في بداية تنفيذه مهامه بوصفه مبعوثا خاصا للجامعة العربية و هيئة الأمم المتحدة إلى سورية.

وتابع الدكتور الصدي عن الازمة السورية هي أزمة معقدة و لو كانت الأزمة بين دولتين كانت انحلت و لكن أزمتنا لن تحل بالسهولة التي يعتقدها المحللون السياسيون، هذه الحرب غير أخلاقية وحاولت بشكل أو بآخر تفكيك المجتمع السوري الذي زاد الأزمة تأزما مما يساعد في إطالة الأزمة و يحتاج إلى تثقيف الشعب، و أن يصلح الجميع إلى أن مصلحة الوطن أولا.

وعن دور المغتربين و المثقفين في الخارج أجاب الدكتور الصدي: نحن في المغترب حاولنا تنظيم العديد من المظاهرات و المسيرات أمام سفارات الدول التي تدعم هذا الإرهاب، وقد لمست الانتماء والحنين من قبل المغتربين للوطن سورية.

وعن دور الإعلام الغربي  قال "الشعب الأمريكي مثلا لا علاقة له بالسياسة، و بعد ظهور “داعش” و “النصرة” في المنطقة العربية، بدأ بعض النواب الأمريكيين يلفتون النظر و يحاولوا ربط ما حدث لاحقا في الشرق الأوسط و بين ما حدث في برجي التجارة العالمية في نيويورك، يد الإرهاب واحدة مهما اختلفت الجغرافية الموضوع إنساني أكثر ما هو سياسي.

أمّا الإعلام السوري برأي الصدي، كان له دور متواضع، و لكن عمل على تغير بعض مواقف السوريين لاحقا في المغترب وهذا مهم جدا، ونحن بالنهاية لا نعتمد على ثناء الأمريكي ولا على الإعلام الغربي فالقضية قضية أرض.

مركز الإعلام الإلكتروني..

 

 

 

Copyrights © al-elam.com

المصدر:   http://emediatc.com/?page=show_det&category_id=1&id=20365