استبعد أحمد اوزومجو رئيس منظمة حظر الأسلحة الكيميائية الأثنين 9 كانون الأول إمكانية نقل الجزء الأخطر من الأسلحة الكيميائية السورية إلى خارج البلاد قبل المهلة المحددة لذلك وهي قبل 31 الشهر الجاري.

ونقل موقع (روسيا اليوم) عن أوزومجو الذي وصل إلى أوسلو لاستلام جائزة نوبل للسلام التي منحت للمنظمة قوله "هناك تحديات عدة أبرزها الأوضاع الأمنية في البلد التي تحول دون تنفيذ ذلك"، مؤكداً أن مهلة التخلص من الأسلحة الكيميائية والمحددة في منتصف العام المقبل مهلة واقعية، موضحاً أنه من الممكن الانتهاء من المرحلة الأولى للتخلص من الأسلحة أوائل أو منتصف كانون الثاني القادم في حين يمكن أن تتأجل المرحلة الثانية بضعة أيام.

وقال اوزومجو: " نحقق نجاحاً وأعتقد أننا سننجح في التخلص من جميع الأسلحة الكيميائية في العالم و لدينا 190 دولة طرفاً الآن وهناك ست دول فقط غائبة وأتمنى أن تصبح أعضاء قريباً".

وتضم منظمة حظر الأسلحة الكيميائية 190 دولة تتعهد بالقضاء على الأسلحة الكيميائية.

في سياق متصل، قال ميخائيل بوغدانوف نائب وزير الخارجية الروسي أن موسكو قد تساعد في توفير وسائل لنقل الأسلحة الكيمياوية السورية إلى ميناء اللاذقية لتدميرها في البحر.

يذكر أن سورية انضمت رسمياً إلى منظمة حظر الأسلحة الكيميائية في الرابع العشر من تشرين الأول الماضي وأبدت تعاونا كاملاً مع المنظمة للتخلص من الأسلحة الكيميائية لديها وفقاً للاتفاق الروسي الأميركي بهذا الخصوص الذي تم التوصل إليه في الرابع عشر من أيلول الماضي ووفقاً للقرار الدولي رقم 2118 الصادر عن مجلس الأمن الدولي في السابع والعشرين من أيلول.