نفى العماد ميشال عون زعيم التيار الوطني الحر في لبنان اتهامه بإرسال مقاتلين لسورية، مؤكداً أنه ليس لديه ميليشيا، مجدداً تأكيده على أن سورية انتصرت في الحرب التي شنت عليها وأن انتصارات الجيش العربي السوري في الميدان دليل على ذلك. وقال عون "إننا نؤيد المقاومة في لبنان التي وجدت لمقاومة المحتل الاسرائيلي وحماية لبنان من أي خطر"، لافتاً إلى الوضع الأمني المتوتر في الشمال وطرابلس نتيجة وجود المسلحين هناك. وقال "إن الحكومة الحالية المستقيلة نأت بنفسها عن ما يحصل في طرابلس وعرسال من تواجد المسلحين السلفيين المتطرفين، مشيراً إلى أن مديرعام قوى الأمن الداخلي اللبناني المتقاعد أشرف ريفي جلب أسلحة باسمه الى المسلحين في طرابلس". وأشار عون إلى أن المسلحين الارهابيين دمروا 42 كنيسة في سورية ودخلوا الى دير مار تقلا في معلولا وضربوا الراهبات وخطفوهن، واعتبر هذه الأعمال جرائم بحق الانسانية وقال "إن المسلحين استغلوا هذه البلدة الهادئة والتي لا يوجد فيها أي موقع عسكري ودخلوها واستباحوها". من جهة أخرى أكد وزير خارجية لبنان في حكومة تصريف الاعمال عدنان منصور أن لا حل للأزمة في سورية إلا بالحوار ، مشدداً على أن التدخل العسكري يعقد الأزمة ولا يساعد على الحل السياسي. وأكد منصور في ختام الدورة الأربعين لمؤتمر وزراء خارجية دول منظمة التعاون الاسلامي المنعقد في كوناكري في غينيا على أهمية التعاون لمواجهة الإرهاب وتمدده في المنطقة.
|
||||||||
|