أعرب المغرب عن استعداداه للتعاون مع السلطات الإسبانية لبحث الإتهامات الموجهة اليه.
وذلك بعد أن وجه القاضي الاسباني تهمًا ثقيلة لمسؤولين مغاربة كبار بإرتكاب 50 جريمة قتل، و202 اعتقال تعسفي، في حق صحراويين حاملين للجنسية الإسبانية، إثر ما اعتبره القاضي اكتشافًا لمقبرة جماعية عام 2003 في منطقة أمغالا بالصحراء.هذا ويواجه المغرب متاعب جديدة مع اسبانيا بعد إصدار قاضي تحقيق بالمحكمة الوطنية الإسبانية مذكرة اعتقال ضد 11 مسؤولًا مغربيًا في الدرك الملكي والجيش المغربي، بتهمة الإبادة الجامعية والقتل والاختطاف القسري في الجنوب المغربي، إبّان الفترة ما بين 1975 و1992.
مركز الإعلام الإلكتروني |
||||||||
|