نافذة على الصحافة

أزمة مخيم اليرموك: ضغوط سعودية وأمريكية لتعقيدها


نقلت جريدة السفير اللبنانية عن مسؤول سوري قوله أن "الفصائل الفلسطينية هي التي ستقرر ما هي الطريقة المناسبة في مخيم اليرموك بهدف التصدي لهجوم تنظيم "داعش""، وأشار إلى "وجود 14 فصيلاً فلسطينياً في دمشق مستعدين لتحمل هذه المسؤولية".

ولفتت الصحيفة إلى أن منظمة التحرير الفلسطينية سحبت موافقتها على عملية عسكرية مشتركة بين الفصائل والجيش السوري لإستعادة المخيم من سيطرة "داعش" وذلك بعد ساعات على إبلاغ دمشق استعدادها لدعم هذه العملية سياسياً، عبر مبعوث رسمي أرسله عباس قبل أيام.

وأعلن مبعوث رئيس السلطة الفلسطينية أحمد مجدلاني أن منظمة التحرير الفلسطينية ستجتمع بعد عودة عباس من زيارة يقوم بها إلى موسكو نهاية الأسبوع الحالي.

وأشارت الصحيفة إلى أن مصدر سوري فسّر الانسحاب السريع للمنظمة باستجابتها للضغوط السعودية والأميركية التي تفضل الإبقاء على هذا "المسمار في موقعه الحالي".

وتتابع الصحيفة.. طالب الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون بإخراج المدنيين المحتجزين في الداخل، والذين يقدر عددهم بـ 18 ألف شخص، وأرسل مدير وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين التابعة للأمم المتحدة بيير كراهينبول إلى دمشق "للإشراف على الوضع الإنساني"، كما فوض فريق مندوبه إلى سوريا ستيفان دي ميستورا للتواصل مع الحكومة السورية بهذا الغرض.

وأوضحت الصحيفة أن حتى أمس الأول 2500 شخص من خرجوا من المخيم، عبر "ممر آمن" تمكن الجيش السوري والفصائل الفلسطينية من فتحه.

وختمت الصحيفة بـ  مايسمى "المعارضة" المسلحة و"داعش" تتخذ "المدنيين دروعاً بشرية" حسب مصدر سوري.

مركز الإعلام الإلكتروني 

Copyrights © al-elam.com

المصدر:   http://emediatc.com/?page=show_det&category_id=11&id=20147