نافذة على الصحافة

"بي بي سي": المرأة السعودية محرومة من أبسط حقوقها


نشرت قناة بي بي سي تقريراً تحت عنون "المرأة السعودية وخطوات وئيدة نحو التغيير" ألقت فيه الضوء على القيود الاجتماعية التي تواجهها المرأة السعودية فهي محرومة من أبسط حقوقها وحريتها مسلوبة بسبب النظام الصارم المطبق من قبل سلطات "أل سعود". 

تقول القناة: خطت المرأة السعودية خطوات واسعة خلال العشر سنوات الماضية في عدة مجالات فقد اقتحمت مجالات جديدة في التعليم والعمل والسياسة لكنها مازلت تواجه قيوداً اجتماعية ضخمة من بينها على سبيل المثال أنها لا تستطيع القيادة حتى الآن.

فالسعودية هي البلد الوحيد في العالم التي لا تستطيع فيه المرأة الجلوس خلف عجلة القيادة وتراجعت حملات تحدي قوانين منع قيادة المرأة بسبب نقص الدعم وقمع الحكومة لها.

وأضافت وبالنسبة للنشاط الرياضي الجماعي جديد نسبياً في السعودية ويطبق بسرية تامة بحيث لايلفت  أنظار السلطات التي تطبق نظاماً دينياً صارماً على مثل هذه التجمعات.

وتقول المدربة الأوروبية في أحد الأندية السرية في السعودية التي رفضت كالجميع الكشف عن اسمها خوفاً من العواقب المحتملة "الفتيات هنا لا يقمن بأي نشاط رياضي منذ ولادتهن وبالتالي فتدريبهن يشبه تعليم طفل كيفية المشي".

وتتابع.. في العام الماضي، صدر مرسوم ملكي بجعل حصص التربية البدنية اجبارية في مدارس الفتيات، كما تقدمت عدة مؤسسات بطلبات للحكومة للتصريح بافتتاح أندية رياضية مخصصة للإناث, واذا أجازت الحكومة تلك الطلبات فإنها ستنضم إلى الخطوات الوئيدة التي خطتها المرأة خلال العشر اعوام الماضية.

وتقول القناة هناك قواعد حازمة للفصل بين الجنسيين في الأماكن العامة.

ختمت القناة بالقول تنتظر المرأة السعودية لمعرفة إلى أي الجانبين المتشدد أم الاصلاحي سينحاز الملك سلمان بن عبد العزيز حتى تتضح إذا ما كانت الخطوات التي حققتها ستتواصل أم لا لكن الملك يبدو أميل إلى الجانب المتشدد, وفي الوقت الذي تشعر فيه بعض السيدات بعدم الارتياح لأن سلطات أل سعود لن تتخذ قرارت من شأنها إعطاء مميزات للمرأة السعودية بالفعل ترى أخريات أن حتى اذا استمر التغيير في الحدوث فإن ذلك سيكون ببطء شديد.

مركز الإعلام الإلكتروني 

Copyrights © al-elam.com

المصدر:   http://emediatc.com/?page=show_det&category_id=11&id=20079