أعلن مدير عام شركة تصدير الأسلحة الروسية "أناتولي إيسايكين"، أن مصدِّري الأسلحة لا يواجهون اليوم صعوبة في إيصالها إلى الجيش السوري، وأن الوضع لم يهدأ في سورية، بل تفاقم إثر ظهور ما يسمى بتنظيم "داعش" الارهابي.

وقال إيسايكين في حديث لصحيفة "كوميرسانت" الروسية: "من الواضح أن سورية كافحت الذين عملوا على إنشاء هذا التنظيم الارهابي، وبذلت جهداً هائلاً لكيلا ينشأ تنظيم الإرهاب هذا في كل أراضي البلد، ويُفترض أن تكون الدول الغربية والولايات المتحدة الأمريكية أدركت هذا.

لكنها، وبحسب إيسايكين، فرضت عقوبات غير شرعية  على سورية، لأن مجلس الأمن الدولي لم يصدر أي قرار بهذا الشأن، مضيفاً إن "تعاوننا العسكري التقني مع السوريين أمر مشروع،  ومع ذلك، نأخذ في الاعتبار، الوضع في هذه المنطقة."

وأكد أن الأسلحة التي يملكها السوريون خصصت لخفر حدود بلدهم ومكافحة الإرهابيين.

مركز الإعلام الإلكتروني