وجهات نظر

من مجازر الأرمن إلى إرهاب أردوغان

محي الدين المحمد


تحت عنوان "من مجازر الأرمن إلى إرهاب أردوغان" كتب محي الدين المحمد مقالاً في صحيفة تشرين أكد أن لايجوز أن يبقى أزلام أردوغان وأل سعود من المجرمين ومشغلو الإرهاب يمارسون حقدهم من دون عقاب يتناسب مع فظاعة إجرامهم.

قال الكاتب: هل يعيد التاريخ نفسه بعد أن كشف حزب العدالة والتنمية عن توجهاته الانكشارية، ودعم كل المجموعات الإرهابية التكفيرية في سورية واليمن والعراق، لممارسة جرائم الإبادة بحق البشر...؟

وأوضح الكاتب أن الدولة العثمانية ارتكبت في الماضي أبشع الجرائم بحق الأرمن وبحق السوريين من مختلف انتماءاتهم، وكذلك في كل البلدان التي اجتاحها الجيش الانكشاري، وعلى يد الولاة العثمانيين.

وأضاف.. والآن يتعانق الإجرام العثماني الأردوغاني مع إجرام آل سعود ويتزاوج الفكر الوهابي مع حلف الانكشارية ليس لإعادة تاريخ إجرامي سابق فقط وإنما لاجتراح أساليب جديدة في الإجرام لم تعرفها أحداث التاريخ الإنساني من قبل.

ويتابع.. مع صلوات عيد الفصح المجيد وصف قداسة بابا الفاتيكان إقدام الدولة العثمانية على ارتكاب المجازر قتلاً وإبادة بحق الشعب الأرمني  عام 1915 بأنها مأساة إنسانية

كبرى... وفي أيام، المجازر ضد الأرمن لم تكن هنالك وسائل إعلام توثق ما جرى، لكن العثمانيين الجدد بقيادة أردوغان يرتكبون المجازر بوساطة أزلامهم من «داعش» و«جبهة

النصرة» و«أحرار الشام» و«جيش الإسلام» وغيرها من العصابات الإرهابية المسلحة, ومع ذلك لا يزال العثماني الانكشاري أردوغان يتبجح بدعمه للمسلحين في سورية، لا بل

أكدت الوقائع أن الهجوم الدموي الذي قادته «جبهة النصرة» على إدلب كان بتنسيق كامل مع غرفة عمليات للمخابرات التركية وبمشاركة مباشرة من ضباط وجنود أتراك إضافة

إلى المئات من الأتراك الذين ينتمون إلى "القاعدة".

وختم بالقول: لقد آن الأوان لموقف دولي واضح يوقف هذا الإجرام الذي يرعاه أردوغان وآل سعود في سورية والعراق واليمن وفي غير مكان من دول المنطقة إذ لايجوز أن يبقى المجرمون ومشغلو الإرهاب يمارسون حقدهم من دون عقاب يتناسب مع فظاعة إجرامهم...

مركز الإعلام الإلكتروني 

Copyrights © al-elam.com

المصدر:   http://emediatc.com/?page=show_det&category_id=15&id=19981