كشف موقع "واللاه" العبري عن خطة للجيش الإسرائيلي تقضي بتطوير سلاح المدفعية والدبابات، وأضاف الموقع :"إن اسرائيل تسعى لتطويرهذا السلاح رغم الحديث عن تقليصات في موازنة وزارة الحرب، مشيراً إلى أن تطوير سلاح المدفعية والدبابات أثبت جدواه في الحرب الأخيرة على قطاع غزة، خصوصاً بعد ربطه مع سلاح الجو، وتحديداً الطائرات بدون طيار، التي كانت تقوم بمهمة إرسال الصور من قطاع غزة إلى غرفة عمليات سلاح المدفعية والدبابات، التي قامت بدورها بقصف مواقع التنظيمات الفلسطينية التي يتم منها إطلاق الصواريخ على اسرائيل".

وقال الموقع، أن قيادة لواء المدفعية تسلمت مؤخراً منظومة طائرات بدون طيار، مهمتها إرسال معلومات دقيقة عن أماكن تمركز العدو، بحيث يتم وضع الإحداثيات بشكل أدق ليتم قصفها و تدميرمنصات إطلاق الصواريخ المعادية بشكل أدق مما سبق.

مضيفاً أن لواء المدفعية بات يملك وحدة خاصة تعمل على تحديد مواقع الأهداف المعادية من خلال الطائرات بدون طيار والرادارات، ما يمكنها من ضرب المجموعات الفلسطينية التي تمتلك منصات صواريخ مخبأة تحت الأرض.

ونقل الموقع عن ضباط كبار في الجيش الاسرائيلي، أن بإمكان سلاح المدفعية إطلاق صواريخ وقذائف ثقيلة قادرة على إصابة الأهداف بدقة، وتستطيع الوصول إلى مسافة خمسة أمتار من الهدف، مع الإشارة إلى أن بإمكان هذه القذائف الثقيلة تدمير مبنى من طابقين.

غيرأن الجيش الاسرائيلي اتخذ قراراً بمواصلة تحديث وتطوير المدفع المطور، الذي أطلق عليه اسم" مدفع المستقبل" الذي يمكن تشغيله الكترونياً وليس عن طريق سحب السلك، كما هو معتاد في سلاح المدفعية، كما يسعى الجيش الاسرائيلي إلى تطوير أنظمة الرصد والكشف عن مصادر إطلاق الصواريخ من الطرف المقابل، على أن يتم نصب هذه الوحدات في شمال وجنوب اسرائيل لتحسين أداء الجيش الاسرائيلي في مواجهة الإعتداءات.

يأتي هذا التطوير للإمكانيات والعتاد والأسلحة هذه، بالتزامن مع جهود لتطوير وحدات الجيش الاسرائيلي المختلفة، بما فيها جنود المشاة، ووحدة "411" التي تعمل في الجولان المحتل، وعلى الحدود مع لبنان، بحيث يتم التركيز على وجود ضابط مختص في كل وحدة مدفعية، مهمتها تحليل ومتابعة المعلومات بهدف تحديد الإحداثيات التي تتلقاها من الجو، لتتم ترجمتها إلى معلومات وإحداثيات ترسل إلى وحدة المدفعية لتقوم بقصفها على الفور، وإخماد مصادر النيران في الطرف المعادي خلال دقائق.