اتفق الجيش السوري مع فصائل فلسطينية على اتخاذ موقف موحد لدحر "تنظيم داعش"، وهاجم الجيش السوري في وقت لاحق مواقع تنظيم "داعش" بمنطقة الحجر الأسود المجاورة لمخيم اليرموك.
كما تقدمت الفصائل الفلسطينية في اليوم السابع من معركة اليرموك على أكثر من محور وسط المخيم وغربه، وانسحب المسلحون من شارع لوبية وسط المخيم.
واعتبرت مصادر عسكرية فلسطينية من داخل المخيم أن "تقدم الفصائل لا يعني أن خطر "داعش" أصبح بعيدا، فانسحاب عناصر التنظيم هذا يعني أنهم يجهزون لهجوم أعنف ومنظم بشكل أكبر".
وأعلنت جماعة "لواء العز" المسلحة المعارضة مبايعتها لتنظيم "الدولة الإسلامية" في حي التضامن المجاور، واندلعت اشتباكات بينها وبين المسلحين المؤيدين لإجراء مصالحة مع الجيش السوري. يذكر انه أعلن وزير المصالحة الوطنية علي حيدر أمس الأربعاء أن الوضع الراهن في مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين جنوب دمشق يستدعي حلا عسكريا، موضحا أن الأولوية تستدعي إخراج ودحر المسلحين والإرهابيين من المخيم، مشيرا إلى أن هذا الحل فرضته الوقائع الجديدة على الأرض.
كما عقد ممثلون عن 14 فصيلا فلسطينيا اجتماعا أمس الأربعاء في دمشق، بحضور عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، أحمد مجدلاني الذي وصل دمشق قبل يومين للبحث مع المسؤولين السوريين في سبل طرد التنظيم الإرهابي من اليرموك.
وأوضح الأمين العام لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني خالد عبد المجيد عقب الاجتماع أنه "كان هناك توافق فلسطيني على إنقاذ المخيم ودحر داعش منه"، وقال: "تم الاتفاق على تشكيل غرفة عمليات مركزية مشتركة بالتنسيق مع الجهات المعنية في الدولة".
مركز الإعلام الإلكتروني |
||||||||
|