تحت عنوان "انتهت مدة صلاحيتها" كتب عز الدين الدرويش مقالاً في صحيفة تشرين أكد فيه أن مدة صلاحية ما تسمى «المعارضة» السورية في الخارج هي و«ائتلافها» و«مجلسها»، وألقيت في المكبّ.
قال الكاتب: كما كان معروفاً منذ البداية انتهت مدة صلاحية ما تسمى «المعارضة» السورية في الخارج هي و«ائتلافها» و«مجلسها»، وألقيت في المكبّ حيث يجب أن تكون منذ البداية. ويرى الكاتب أن الأوضاع في سورية تتطور نحو الأفضل لأن السوريين يريدون ذلك، ولأن المجريات الميدانية تؤكد أن لا مكان للإرهابيين الوهابيين على الأراضي السورية. ويتابع.. هذه الأوضاع الميدانية ومجرياتها الإيجابية يمكن تأكيدها ألف مرة على الرغم من أن مشغّلي المجموعات الإرهابية في الخارج وعلى رأسها «داعش» و«النصرة» أعطوا تعليمات لهذه المجموعات قبل نحو أسبوعين لكي تكثف عملياتها الإرهابية مع تهديدات بقطع الإمدادات المالية عنها إذا لم تفعل ذلك. وأوضح الكاتب أن لهذه الغاية عقدت اجتماعات موسعة في الأردن وتركيا شارك فيها خبراء إرهاب إسرائيليون وفرنسيون وأمريكيون، وتعهدت خلالها السعودية بدفع ما يطلب منها من أموال، وهناك في الغرب من يشير إلى أن السعودية دفعت بالفعل إثر هذه الاجتماعات 200 مليون دولار كدفعة أولى. وختم الكاتب بـ لذلك يمكن التأكيد أن مصير هذه المجموعات الإرهابية الوهابية لن يكون أحسن حالاً من مصير «المعارضة وائتلافها»، ولذلك لن يطول الوقت حتى يعلن رسمياً عن انتهاء مدة صلاحية المجموعات الإرهابية عبر القضاء عليها. مركز الإعلام الإلكتروني |
||||||||
|