بدأت القوات العراقية أمس الأربعاء عملية عسكرية جديدة ضد تنظيم "داعش" في محافظة الأنبار، وذلك في مسعى لاستكمال الانتصار الذي حققته هذه القوات على التنظيم الإرهابي في تكريت الأسبوع الماضي.

إلى ذلك، أعلن العبادي خلال تفقده قاعدة الحبانية العسكرية في الأنبار أن "وقفتنا ومعركتنا القادمة ستكون هنا من أرض الأنبار لتحريرها بالكامل وسننتصر في الأنبار ونحررها من "داعش" كما انتصرنا في تكريت".

وبحسب بيان صدر عن مكتبه الإعلامي شدد رئيس الوزراء العراقي على "أننا لن نتوقف، وسنحارب أينما تتواجد العصابات الإرهابية في العراق وسنحرر كل أرضنا منهم، إذ أن هؤلاء يشكلون خطراً ليس على العراق إنما المنطقة والعالم".

ميدانياً، أشار ضباط في الجيش العراقي إلى أن القوات العراقية أجبرت مقاتلي "داعش"، على التراجع  في منطقة السجارية شرقي مدينتي الرمادي -عاصمة محافظة الأنبار- والفلوجة وهما المدينتان الرئيسيتان في المنطقة حيث يهيمن التنظيم الإرهابي, في حين قام التنظيم المتطرف بإطلاق سراح 227 إيزيدياً كانوا محتجزين لديه في محافظة كركوك.
 

مركز الإعلام الإلكتروني