أكد رئيس مجلس الوزراء وائل الحلقي،  أن أعمال السلب والنهب التي تقوم بها التنظيمات المسلحة للممتلكات العامة والخاصة في معبر نصيب الحدودي وغيره من المناطق السورية، والاعتداء على المواطنين وقتلهم ومصادرة حرياتهم الدينية والشخصية، دليل آخر على "أن هذه التنظيمات لا دين لها ولا هوية بل أن ولاءها المطلق للممول والداعم، جاء ذلك خلال ترؤسه الجلسة الأسبوعية للمجلس أمس 7 نيسان.

ولفت الحلقي ، إلى "التداعيات السلبية" لإغلاق المعبر والمتمثلة بتعطيل حركة مرور الشاحنات والركاب وما يترتب على ذلك اقتصادياً واجتماعياً وإلى أهمية إيجاد البدائل المؤقتة كي لا تتوقف حركة المرور والتصدير.

إلى ذلك وافق المجلس على كتاب وزارة الزراعة والإصلاح الزراعي، حول موضوع تسوية أوضاع بعض العقارات ذات الصفة الحراجية الواقعة ضمن المخططات التنظيمية في محافظة حماة، وتوصيفها وبيان إمكانية الاستغناء عن صفتها الحراجية، كما اطلع على مذكرة الوزارة حول واقع محصولي القمح والشوندر السكري والإنتاج المتوقع للموسم القادم ومدى جاهزية الجهات المعنية للتسويق وتأمين مستلزمات الإنتاج، مع الإشارة إلى أن المذكرة بينت الواقع الجيد للمحاصيل الاستراتيجية كافة.

مركز الإعلام الإلكتروني