الحدث السياسي

المقداد: سورية ومنظمة التحرير الفلسطينية يؤكدان على مكافحة الإرهاب


استقبل نائب وزير الخارجية والمغتربين  فيصل المقداد اليوم الثلاثاء 7 نيسان وفد منظمة التحرير الفلسطينية برئاسة  مجدلاني عضو اللجنة التنفيذية، معتبراً أن استهداف تنظيمي داعش والنصرة الإرهابيين لمخيم اليرموك يأتي في إطار تحالف هذه التنظيمات مع الإحتلال الإسرائيلي وأدواتها في المنطقة لتشتيت اللاجئين الفلسطينيين على طريق إنهاء حقهم في العودة إلى وطنهم المحتل.

 

و أكد المقداد  تصميم سورية ومنظمة التحرير الفلسطينية على مكافحة الإرهاب الذي تمدد إلى مخيمات اللجوء الفلسطينية في سورية وخاصة مخيم اليرموك.

 

وأوضح أن الحكومة السورية وضعت كل إمكانياتها من أجل تقديم المأوى والمساعدات الإنسانية والطبية للأشقاء الفلسطينيين، الذي أسهمت بإخراجهم سالمين من مخيم اليرموك.


وحمل المقداد الدول الداعمة للتنظيمات الإرهابية مسؤولية سفك دماء الشعبين السوري والفلسطيني مطالبا المجتمع الدولي بتنفيذ قرارات مجلس الأمن المتعلقة بمكافحة الإرهاب.

 

 وأشار نائب وزير الخارجية والمغتربين  الى استمرار وقوف سورية اللا محدود مع نضال الشعب الفلسطيني من أجل استعادة حقوقه المشروعة في العودة وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس.


وحذر المقداد من انهيار الوضع على الساحة العربية، من خلال توريط الدول العربية في صراعات داخلية من أجل تشتيت جهودها وإبعادها عن قضيتها المركزية القضية الفلسطينية.


و بدوره قدم مجدلاني عرضاً حول آخر التطورات على الساحة الفلسطينية في ظل مواقف الحكومة الإسرائيلية المعادية للسلام وتجاهلها للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.


وأوضح مجدلاني استمرار التنسيق والتعاون بين القيادتين السورية والفلسطينية لدحر الإرهاب والإرهابيين في مخيم اليرموك والمخيمات الفلسطينية الأخرى مشيدا بالجهود التي بذلتها الحكومة السورية في إجلاء سكان المخيم وتقديم المساعدات الإنسانية لهم.


يذكر أنه حضر اللقاء محمود الخالدي السفير الفلسطيني بدمشق وأنور عبد الهادي مدير الدائرة السياسية لمنظمة التحرير الفلسطينية بدمشق وسمير الرفاعي مدير مؤسسة أسر الشهداء ممثل حركة فتح في سورية وعماد الكردي المستشار في سفارة فلسطين بدمشق.

مركز الإعلام الإلكتروني

Copyrights © al-elam.com

المصدر:   http://emediatc.com/?page=show_det&category_id=1&id=19759