العالم العربي

مقتل فتى فلسطيني برصاص قوات الاحتلال الاسرائيلي


أعلنت مصادر فلسطينية أن صبياً استشهد برصاص جيش الاحتلال "الإسرائيلي"، أمس السبت، في رام الله، وذكرت المصادر أن وجيه وجدي الرمحي (14 عاما) استشهد جراء إصابته بعيار ناري أطلقته عليه قوات الاحتلال بدم بارد وبقصد القتل، في مخيم الجلزون للاجئين شمالي رام الله.

إلى ذلك، اعتقل جيش الاحتلال ، 3 فلسطينيين بعد دهمه لمدينتي جنين والخليل في الضفة الغربية، وقال مصدر أمني فلسطيني "إن الجيش اقتحم بلدة زبوبة بمدينة جنين واعتقل منها 3 فلسطينيين بعد تفتيش منازلهم.
في ملف الاسرى ، أكد "مركز أسرى فلسطين للدراسات" أن جهات "إسرائيلية" متطرفة تستبق الرد على التماس تقدم به الأسرى، من أجل السماح لهم بالدراسة في الجامعة المفتوحة، بحملة إعلامية تحريضية ضد الموافقة على هذا الطلب، وأوضح في بيان أن الأسرى تقدموا بطلب إلى ما تسمى المحكمة العليا "الإسرائيلية" للسماح لهم باستئناف دراستهم في الجامعة بعد توقفها بقرار من رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو في حزيران 2011 .
وفي شأن المفاوضات ، أفاد تقرير صحفي أن وزير حرب الاحتلال موشيه يعلون، اعتبر أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يجب أن يعمل بحرية في الضفة الغربية حتى بعد قيام دولة فلسطينية.

وقالت صحيفة العدو (هآرتس) اليوم الأحد: إن يعلون يعتقد أنه في المستقبل القريب على الأقل يجب أن يحافظ جيش الاحتلال الإسرائيلي على حرية مطلقة للعمل في مناطق الدولة الفلسطينية المستقبلية من أجل إحباط عمليات عدائية، كما أنه يعارض وجود فلسطيني عند المعابر الحدودية بين الدولة الفلسطينية والكيان والأردن.

وأضافت الصحيفة أن رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، عبر عن رضاه على قسم من بنود الاقتراح الأميركي، وخاصة في ما يتعلق بوجود قوات احتلال على طول نهر الأردن، أي بين الدولة الفلسطينية المستقبلية والأردن، لكنه قدم عدة تحفظات وشكك في إمكانية موافقة الجانب الفلسطيني على الاقتراح.

من جهته قال موظف صهيوني رفيع المستوى للصحيفة: إن "الحديث يدور عن فترة يبقى خلالها تواجد عسكري إسرائيلي على طول نهر الأردن ولمدة ثلاث أو أربع سنوات".
يذكر أن الاقتراح الأمريكي ينص على أن تكون فلسطين دولة منزوعة السلاح الثقيل، لكن بالإمكان أن تكون لديها قوة أمنية قوية للحفاظ على الأمن الداخلي ، وأن يشرف الأميركيون على كون الدولة الفلسطينية منزوعة السلاح بواسطة مراقبة جوية.
وفي ما يتعلق بالمعابر الحدودية في غور الأردن، فإن الاقتراح الأمريكي ينص على أن تكون هذه المعابر تحت سيطرة مشتركة إسرائيلية فلسطينية مع إمكانية وجود تمثيل أمريكي فيها، ويحتم الاقتراح انسحاب الجيش الإسرائيلي من معظم أراضي الضفة باستثناء الغور ولا يسمح بحرية عمل أمني إسرائيلي في مناطق الدولة الفلسطينية لغرض ملاحقة ناشطين أو إحباط عمليات.
ويشمل الاقتراح أيضا استعداد أمريكي لاستثمار مليارات الدولارات في تحسين القدرات الاستخباراتية والدفاعية والهجومية لجيش الاحتلال الإسرائيلي، من أجل توفير رد تكنولوجي بعد انسحاب الجيش من معظم مناطق الضفة.وقالت الصحيفة إن 160 خبيرا أمنيا ودبلوماسيا أمريكيا عملوا على إعداد هذه الخطة الأمنية.

Copyrights © al-elam.com

المصدر:   http://emediatc.com/?page=show_det&category_id=31&id=1973