نافذة على الصحافة

على أردوغان إصلاح علاقاته مع سورية و الإعتذار من الشعب السوري


أشار الكاتب الصحفي التركي "محرم بايراكتار" إلى الأنباء التي تعتبر كارثية بالنسبة لحكومة حزب العدالة والتنمية حيث تستعد الدول الغربية لفتح سفاراتها في دمشق مجدداً، إضافة إلى تخطيط التنظيمات الإرهابية المرتبطة بتنظيم القاعدة لتنفيذ عمليات ارهابية في تركيا، ولفت الكاتب إلى اتصال "فريدون سينيرلي أوغلو" بالقنصل السوري لدى اسطنبول للتشاور في موضوع إمكانية إصلاح العلاقات بين سورية و تركية.

وأكد الكاتب في مقال نشرته صحيفة (يني مساج) أن تركيا التي تنفذ سياستها الخارجية عبر الأقوال الفارغة كالظالم والمجرم وهذه الأقوال اصطدمت في الجدار وأفلست، وبين أن هذا الإفلاس أدخل تركيا في طريق مسدود ومأزق لا مخرج .

و رأى الكاتب أن أردوغان يرى استلام رئاسة الجمهورية كمخرج وحيد للتخلص من الصورة المدمرة، بينما يبدو هدفه  صعب التحقيق، مضيفاً: "تتصاعد الأصوات الغربية والأمريكية التي تقول لأردوغان الذي سيخوض الانتخابات بالتزامن مع الرئيس بشار الأسد "يكفي انتهت مهمتك في الوقت"، التي تؤكد ضرورة استمرار الرئيس الأسد في مهمته من أجل حقن الدماء في سورية".

وأوضح الكاتب أن الرئيس الأسد يعتبر الزعيم القادرعلى التصدي لبلاء تنظيم القاعدة، في الوقت الذي يواجه أردوغان انتقادات كشخص ساهم بانتشار تنظيم القاعدة في الشرق الأوسط، و رأى بأنه لا يبقى أمام اردوغان سوى إصلاح علاقاته مع الرئيس الأسد وإغلاق المعابر الحدودية أمام الإرهابيين، والإعتذار من سورية في ظل الصورة الحالية، وأضاف: "هذا يعني مطالبة الرئيس الأسد بإنقاذهم".

وأكد الكاتب أن الرئيس الأسد يسير نحو النصر في الحرب التي يخوضها ضد العصابات الإرهابية المدعومة من الامبريالية، وقال "سنتذكر الرئيس الأسد كرجل شجاع تصدى لجميع أنواع الفتن والإفتراءات في حين سنتذكر اردوغان كزعيم طعن أقرب صديق له في ظهره".

Copyrights © al-elam.com

المصدر:   http://emediatc.com/?page=show_det&category_id=11&id=1968