وجهت أطراف استخباراتية في  الداخل التركي اتهامات للحكومة ، بتصدير شاحنات أسلحة إلى سورية لدعم الجماعات الارهابية المسلحة.

حيث كشف العنصر الاستخباراتي  السابق اوندرسغيرجيك اوغلو في مقابلة صحفية، أنه شهد بعينه كيف ينقل جهاز المخابرات التركي السلاح والمقاتلين الأجانب إلى سورية، موضحاً أنه كان يتم نقل السلاح المرسل عبر السفن من ميناء اسكندرون إلى مدينة الريحانية عبر الشاحنات ومن هناك ينقل الى سورية.

ومن جهته، كشف المدعي العام التركي السابق عزيز تاكجي، الذي أعفي من مهامه على خلفية قراره توقيف شاحنات تابعة للمخابرات التركية كانت تنقل أسلحة للجماعات المسلحة في سورية العام الماضي.

وقال تاكجي: أن محافظ أضنة حسين عوني جوش، أكد له أن تلك الشاحنات تتبع فعلا لجهاز المخابرات التركي وأن رئيس النظام التركي رجب طيب أردوغان الذي كان يشغل منصب رئيس الوزراء آنذاك، اتصل به وطلب إخلاء سبيلها فوراً بعد أن زعم مراراً أن تلك الشاحنات تنقل مساعدات إنسانية إلى السوريين عبر شاحنات هيئة الإغاثة التركية.

كما أشار المدعي العام التركي السابق إلى وقوع أحداث خطرة ومشابهة ،في أكثر من معبر حدودي وخصوصاً في الريحانية لجهة نقل شاحنات محملة بالاسلحة إلى سورية، إضافة إلى ضبط مواد كيميائية تستخدم في صنع غاز السارين.

وأوضح تاكجي،  أنه تم تحديد هويات كل موظفي الدولة المتورطين بالجريمة في جميع التحقيقات الجارية حول الحادث.
 

مركز الإعلام الالكتروني