دعا بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس "يوحنا العاشر يازجي" وبطريرك أنطاكية وسائر المشرق للسريان الأرثوذكس "مار اغناطيوس افرام الثاني" وبطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الملكيين الكاثوليك "غريغوريوس الثالث لحام" اليوم الجمعة 3 نيسان في رسالة مشتركة بمناسبة "القيامة" العالم إلى رفع المعاناة والترهيب والإرهاب ضد مواطني المشرق.

 

وطالب البطاركة في رسالتهم بوقف اغتصاب فلسطين والتعامي عن قضيتها العادلة ووقف سفك الدم السوري أو استيراد ايديولوجيات متطرفة مضيفين "كفانا لبناناً يغلي تحت نار الحسابات الإقليمية والفراغ الدستوري،  ومصر تتلوى تحت نار القلاقل، كفانا عراقاً يدمر وأقليات على مختلف انتماءاتها تهجر وتستباح وسط صمت دولي مريب".

 

 

وقال البطاركة "لقد دفعت المسيحية المشرقية مع كل صوت اعتدال في هذا المشرق ومع كل وطن أراد العيش بسلام ثمناً باهظاً لإرهاب أعمى تجلى ويتجلى قتلاً وتهجيراً وخطفاً لم يوفر أي بقعة من هذا الشرق، ونضع سؤالنا اليوم أمام العالم أجمع أين مطرانا حلب يوحنا ابراهيم وبولس يازجي المخطوفان منذ قرابة العامين وأين العالم بحكوماته ومنظماته الدولية من ملفهما وملف كل مخطوف".

 

 

وأكد البطاركة على التشبث بالأرض ورفض كل تهجير وإرهاب والعمل يداً بيد لإحلال السلام في المنطقة، ووضع حد للتجاذب العالمي واستغلال الإنسان المشرقي.

 

مركز الإعلام الإلكتروني