قال سياسيون وحقوقيون يمنيون في وقفة احتجاجية في العاصمة صنعاء على أن سورية تدافع عن الأمة العربية بكاملها، مؤكدين أن ما تتعرض له هي مؤامرة كبرى بسبب مواقفها التي تتبنى قضايا الأمة المصيرية والتي كانت وما زالت تدافع عن الحقوق الإنسانية والتحررية في العالم.

كما جدد السياسيون والحقوقيون وقوف أبناء الشعب اليمني إلى جانب سورية لها، مشددين على أن العدو واحد لدى الشعبين اليمني والسوري.

وندد الناشطون اليمنيون الذين رفعوا الأعلام السورية في المؤتمر الصحفي الذي عقده عدد من أعضاء جماعة "الإخوان المسلمين" في اليمن بهدف جمع تبرعات يمنية لإرسالها إلى المجموعات الارهابية المسلحة في سورية بعناوين الإغاثة والوضع الإنساني للنازحين السوريين.

وأكد المشاركون في الوقفة أن هذه الممارسات التضليلية ليست الأولى التي يقوم بها "اخوان اليمن باستغلال الأزمات والوضع الإنساني لجمع التبرعات لتنفيذ أجندات خاصة بتنظيمهم الإرهابي عبر شراء الأسلحة لقتل أبناء الشعوب وكل من يخالف فكرهم الدموي الإرهابي".

وأشار المحتشدون خلال الوقفة إلى أنه سبق لجماعة الاخوان أن جمعت ملايين الريالات والدولارات مستغلة قضايا عديدة منها القضية الفلسطينية والبوسنة والهرسك وأفغانستان والصومال والوضع في العراق حيث لم يصل من هذه التبرعات أي شيء لتلك الشعوب بل تسخر إلى مآربهم التنظيمية والشخصية.

ودعا المحتجون أبناء الشعب اليمني إلى الوقوف أمام هذه الظاهرة العبثية للجماعة الاخوانية المسيئة للشعب اليمني وأبنائه والتي لا تخدم إلا أعداء أبناء الشعبين في اليمن وسورية والأمة جمعاء.