أوقع الجيش العربي السوري في كمين محكم كامل أفراد مجموعة مسلحة عند محاولة عناصرها التسلل من الغوطة الشرقية في ريف دمشق باتجاه الضمير، حيث تم استهدافهم الأمر الذي أسفر عن إصابة مباشرة في صفوف المسلحين أدت لمقتلهم.

في حين دارت اشتباكات بين الجيش العربي السوري والمجموعات المسلحة شرقي دوار الثانوية وقرب جامع صلاح الدين في حرستا في ريف دمشق أسفرت عن مقتل وإصابة عدد من المسلحين، بينما قتل عدد آخر من العناصر المسلحة التابعة لكل من "أجناد الشام" و "جيش الإسلام" في مزارع تل كردي والريحان إلى الشمال والشمال الشرقي من مدينة دوما في الغوطة الشرقية بريف دمشق.

بينما أكدت مصادر عسكرية عن انهيار كبير في صفوف المسلحين خلال المعارك الدائرة ضدها في مدينة الزبداني ومحيطها بريف دمشق، في الوقت الذي تبادل فيه قادة الجماعات المسلحة الاتهامات حول خسائرهم الأخيرة على الصعيدين المادي والمعنوي.

وفي ريف اللاذقية استهدفت مدفعية الجيش العربي السوري نقاط تمركز المجموعات المسلحة في منطقتي دورين وسلمى بجبل الأكراد شمال شرق اللاذقية محققاً إصابات مباشرة.

إلى الجبهة الجنوبية حيث قتل عشرات المسلحين متأثرين بإصابتهم في المعارك مع الجيش العربي السوري والذين تم نقلهم إلى المستشفيات الأردنية لتلقي العلاج، كما تمكنت وحدات عسكرية من تدمير ثلاث مقار ومريض هاون لمسلحي "جبهة النصرة" في قرية مسحرة وشمال غرب موقع تل أحمر بريف القنيطرة، بالتزامن مع تدمير تجمعات المسلحين في مناطق المواجهات وفي قرية الحميدية والجهة الشمالية لقرية طرنجة وغربي مدرسة الحرية بريف القنيطرة ومزارع خان الشيح بريف دمشق الغربي ، في الوقت الذي أحبط فيه الجيش العربي السوري محاولتي تسلل للمجموعات المسلحة باتجاه المناطق الآمنة بدرعا البلد بالتزامن مع تدمير تجمعات المسلحين في جلين وداعل وطفس بريف درعا وأوقعتهم بين قتيل وجريح، فضلاً عن تدمير مقر كانت تتحصن فيه الجماعات المسلحة في أيب بمنطقة اللجاة بريف درعا ما أسفر عن إصابات مباشرة في صفوف العناصر المسلحة.

في حين دارت اشتباكات بين الجيش السوري والمجموعات المسلحة في بلدة عتمان بريف درعا وفي حي المنشية في مدينة درعا، إلى جانب تدمير عدة مواقع كانت تتحصن بها المجموعات المسلحة في قرى وبلدات العويجة والمناشير والشقيف ومحيط دوير الزيتون وغرب باشكوي في ريف حلب، بينما قتل عدد من العناصر المسلحة ودمرت الياتهم خلال استهداف مواقعهم في بلدة الزربة جنوب مدينة حلب على الطريق الدولي المؤدي الى الأراضي التركية.

إلى ذلك تمكنت وحدات الحماية الكردية من السيطرة على قرى جديدة وهي بوغي وقازاني الصغيرة والكبيرة، مزرعة حلبي، وشيخ قمر، شرق مدينة عين العرب بريف حلب عقب مواجهات مع تنظيم "داعش" والتي أسفرت عن مقتل وإصابة عدد من عناصر التنظيم.

وفي مدينة إدلب تتواصل الاشتباكات بين الجيش العربي السوري والمجموعات المسلحة في عدة محاور ويرتفع معها أعداد قتلى المسلحين، حيث قتل أحد القادة الميدانيين فيما يسمى "حركة أحرار الشام" المدعو "أبو البراء المصري" في المدينة، في الوقت الذي قتل فيه قائد كتيبة في "أحرار الشام" المدعو "أبو المعتصم الشامي" خلال الاشتباكات مع الجيش العربي السوري في مدينة إدلب والجدير بالذكر ان "الشامي" هو المسؤول عن إدارة الشؤون الأمنية في معبر باب الهوى الحدودي مع تركيا.

كما عرف من بين القتلى القائد الميداني في "جبهة النصرة" المدعو "محمد ملندي" الملقب "أبو الوفا الأنصاري" خلال المعارك التي تشهدها المدينة.

أما في دير الزور أسفرت المعارك التي خاضها الجيش العربي السوري إلى ارتفاع عدد قتلى المجموعات المسلحة التابعة لـ تنظيم "داعش" ، حيث أكدت مصادر ميدانية مقتل ما لا يقل عن 23 عنصراً مسلحاً غالبيتهم من جنسيات عربية وأجنبية خلال المعارك في منطقة جبال الثردة المحاذية لمطار دير الزور العسكري، حيث تمكنت القوات العسكرية من سحب جثث 7 قتلى من الذين سقطوا .

مركز الإعلام الإلكتروني