وجهت وزارة الخارجية والمغتربين اليوم السبت 28 أذار وفديها الدائمين في نيويورك وجنيف بالتنسيق مع منظمة الأمم المتحدة ومجلس حقوق الإنسان واللجنة الدولية للصليب الأحمر ومنظمات حقوقية معنية لمتابعة وضع الأسير السوري صدقي المقت المعتقل من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وأكدت الوزارة في تعليماتها الى بعثتيها أن الأسير السوري صدقي المقت الذي تحتجزه قوات الاحتلال الاسرائيلي دون أي مبرر منذ عدة أسابيع يعاني من ممارسات إسرائيلية وحشية بحقه، تتمثل في التعذيب الذي يتعرض له، والمعاملة القاسية التي يواجهها والتنكر لحقوقه التي ضمنها له القانون الدولي وشرعة حقوق الإنسان واتفاقيات جنيف.
وقالت وزارة الخارجية والمغتربين أن أهل الأسير المقت ومحاميه علموا بوجود قرار إسرائيلي باستمرار احتجازه التعسفي وقيام السلطات الإسرائيلية بإعداد تهم مفبركة ضده، وانكار حق محاميه في الوصول اليه بما في ذلك محاولة "إسرائيل" تعيين محامين من قبلها بدلا من محامين مستقلين.
وأوضحت الوزارة أن هذه الممارسات الإسرائيلية تعكس انتهاكات سلطات الاحتلال المستمرة للحد الأدنى من حقوق الإنسان وتهدف بشكل أساسي إلى التغطية على الدور الإسرائيلي المتحالف مع التنظيمات الإرهابية التي تقوم بسفك دماء السوريين وتدمير سورية والاعتداء على قوة الأمم المتحدة لفض الاشتباك في الجولان السوري المحتل.
وشددت الوزارة على أن قيام "إسرائيل" بهذه الأعمال المشينة يثبت انتهاكاتها للقانون الدولي ولميثاق الامم المتحدة وللشرعية الدولية وانعدام أي ضمانات تدعيها "إسرائيل" في معاملتها مع المواطنين العرب في سجونها، سواء كانوا سوريين أو فلسطينيين عندما يتعلق الأمر بسياساتها العنصرية ودعمها الذي أصبح أكثر من مكشوف للتنظيمات الإرهابية ليس في سورية فحسب بل في المنطقة والعالم.
مركز الإعلام الإلكتروني
|
||||||||
|