الحدث السياسي

الجيش السوري يوسع نطاق سيطرته على تلال الزبداني بريف دمشق


أحكم الجيش العربي السوري سيطرته الكاملة على مجموعة من النقاط والتلال الحاكمة في جبال الزبداني الغربية، وهي قرقماز ورأس الخشعة وشير القرنة وشير الهوة وشعيب الألد وبير كاسو وقصر النمرود وجبل الشيخ منصور ورأس القرن وشقيف الأحمر، بعد عمليات عسكرية نوعية وسع خلالها نطاق سيطرته وثبت مواقعه فيها، وأسفرت المعارك مع المجموعات المسلحة عن خسائر في مادية وبشرية في صفوف افرادها.

في حين ارتفعت حدة المعارك بين الجيش السوري والمجموعات المسلحة في محيط مدينة إدلب وبالتحديد شمال المدينة بعد أن استقدمت الجماعات المسلحة تعزيزات عسكرية من مناطق عدة وعبر الحدود التركية، حيث دارت اشتباكات عنيفة جداً تصدى فيها الجيش السوري لحشود المهاجمين الامر الذي أسفر عن خسائر ضخمة في صفوف العناصر المسلحة، في ظل مشاركة سلاح الجو في تدمير تجمعاتهم ومواقع تمركزهم, وعرف من بين القتلى : أحد "القضاة الشرعيين" في "حركة أحرار الشام"، وأحد أعضاء "تنظيم القاعدة" في أفغانستان سابقاً المدعو "أبو حفص المصري", و"حسن خليفة" قائد "كتيبة الفاروق"، و "أبو البراء المصري" أحد قادة "كتيبة الفاروق"، و"عبد الله شرتح" أمير "جبهة النصرة" في كفروما، و"أبو عمار الحموي"، و"أبو حسام اسلام" مما يسمى "لواء الإيمان" التابع لـ "أحرار الشام" إثر الاشتباكات مع الجيش في محيط إدلب.

في حين تم توثيق أسماء أكثر من 52 قتيلاً بينهم متزعمي مجموعات و معظمهم من جنسيات غير سورية من المسلحين الذي سقطوا قتلى خلال معارك اليومين الماضيين.

فيما ألحق الجيش السوري خسائر ضخمة في صفوف المسلحين إثر سلسلة عمليات نوعية في مناطق انتشار الجماعات المسلحة في جبهة الجنوب السوري، حيث نفذت وحدة من الجيش رميات نارية مركزة على تجمعات العناصر المسلحة التابعة لـ "جبهة النصرة" وغيرها في بلدة مسحرة المتداخلة جغرافياً مع قرى ريف درعا الشمالي الغربي الامر الذي اسفر عن ايقاع المسلحين قتلى ومصابين وتدمير عدد من الآليات والأسلحة والذخائر التي كانت بحوزتهم.

في الوقت نفسه الذي قتل فيه عدد من المسلحين إثر استهداف تحركاتهم في محيط دوار نبع الصخر وفي أم باطنة بريف القنيطرة، وفي قريتي أبو حواديد والمشيرفة والجنوبية بريف حمص الشرقي، وجنوب غرب بناء السيرتيل في درعا البلد، وفي بصرى الشام، والحي الغربي في بلدة عتمان بريف درعا.
 

مركز الإعلام الإلكتروني

Copyrights © al-elam.com

المصدر:   http://emediatc.com/?page=show_det&category_id=1&id=19223